يتنافس 80 شابا وفتاة في مكةالمكرمة على مسح دموع الأيتام ومواساة المرضى في المستشفيات، وذلك بالقيام بمجموعة من الأعمال التطوعية. ويسعى نادي خير أمة التطوعي الذي يتكون من 45 شابا و 35 فتاة إلى تجسيد معنى «جسد واحد» في تفاعله مع المجتمع، ويؤكد قائد الفريق أحمد خضري في حديث مع «شمس» أنه يتطلع لأن يكون العمل التطوعي جزءا من حياة أفراد المجتمع، لتحقيق التكامل المجتمعي وتلبية بعض حاجاته، مضيفا أن نادي خير أمة التطوعي أُسس قبل نحو عامين تحت اسم «جسد واحد» بعد ذلك تغير اسم «جسد واحد» بعد انضمام النادي لجمعية أم القرى الخيرية النسائية، ومجالس الأحياء المكية ليصبح نادي خير أمة التطوعي، وبالرغم من ذلك يسعى لأن يكون المجتمع كله «جسد واحد». ويوضح خضري أن النادي يهدف إلى نشر وتدعيم العمل والفكر التطوعي لدى الشباب للإسهام في بناء المجتمع وخدمته والإسهام في نشر فكرة العمل التطوعي بشتى مجالاته، كذلك استثمار جهد وطاقات الشباب الفكرية والمهارية ومواهبهم في خدمة مجتمعهم وتنميته واستثمار أوقات الفراغ في التقرب إلى الله بأعمال خيرية تسهم في سد بعض حاجات المجتمع وتأصير العلاقات الطيبة والتواصل بين أفراد المجتمع بكل شرائحه ومستوياته الفكرية والثقافية والمادية، ويهدف أيضا إلى المساهمة في سد بعض احتياجات المجتمع ومساعدة الفئات المتطلبة للمساندة والتعاون مع الجمعيات الخيرية المختلفة الموجودة بالمنطقة لرفع كفاءة العمل الجماعي التطوعي وتلبية حاجات المجتمع. ويضيف قائد خير أمة التطوعي «لقد اجتهدنا كثيرا خلال الأعوام الماضية في رفع مستوى التطوع الإنساني لتحقيق تكافؤ وتعاطف مع جميع طبقات المجتمع، فقد أطلقنا العديد من الحملات، منها حملة جسد واحد التي استمرت لمدة عامين». مشيرا إلى أن برنامج العام الثالث انطلق من مستشفيات العاصمة المقدسة لتلمس احتياجات المرضى وتحقيق متطلباتهم «كثير من المرضى أقعدهم المرض في المستشفيات وبعضهم تطول فترة علاجه ما يشعرهم بالوحدة والملل والحزن ونحن ننظم بعض الزيارات لهم ونقدم الدعم المعنوي بالدعاء ولطف الحديث»، مضيفا أن حملة أطلقت أخيرا تهدف إلى تعزيز أهمية القراءة ونشر ثقافتها لدى الصغار والكبار، إضافة إلى حملة «علم نافع» التي تهدف إلى نشر العلم والثقافة عن طريق القراءة من خلال شراء وتوصيل الكتب بالمجان لكل أفراد المجتمع السعودي .