تشهد العاصمة الرياض مساء غد افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011 برعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حيث يحظى سكان وزوار الرياض خلال هذا الأسبوع بنشاط سياحي مكثف تتخلله مسابقات وجوائز وعروض سياحية ورحلات سياحية داخل الرياض وسفاري خارجها، إضافة إلى فعاليات تراثية تشمل ألوانا من الفنون الشعبية من مناطق المملكة، وعروضا للحرف والصناعات اليدوية والمأكولات الشعبية خلال معرض مصاحب يشارك فيه 114 شركة وجهة مشاركة، كما يناقش 73 متحدثا خلال 12 جلسة عددا من القضايا المتعلقة بالشأن السياحي بالمملكة. 12 جلسة وورشة عمل ويناقش الملتقى مجالات العمل في القطاعات السياحية من خلال تنظيم ست جلسات نقاش وست ورش عمل بمشاركة أكثر من 73 متحدثا محليا وعربيا ودوليا تتناول عددا من القضايا المتعلقة بالشأن السياحي، حيث سيكون «أثر الإجراءات الحكومية في الاستثمار السياحي» عنوانا للجلسة الأولى يوم الاثنين 23 ربيع الآخر والتي تستهدف المستثمرين في القطاعات السياحية المختلفة والمستثمرين العقاريين المستهدفين للدخول للقطاع السياحي، فيما تبحث الجلسة الثانية تمويل المشاريع السياحية لدعم السياحة الداخلية. وفي اليوم نفسه تنظم ثلاث ورش عمل، تحت عنوان «الإدارة الاحترافية للوحدات السكنية المفروشة»، أما اليوم الثاني فتسلط الجلسة الأولى الضوء على «جودة الخدمات السياحية وأثرها في النمو السياحي»، فيما تتطرق الجلسة الثانية إلى «السياحة والشباب» من خلال تحديد قضايا الشباب التي للسياحة دور في التعامل معها، السياحة كحل لمشكلة الفراغ، توظيف المدارس والجامعات والمنشآت الرياضية كمنشأة سياحية، التدريب المهني للشباب، الفرص الاستثمارية الناجحة للشباب، الظواهر الاجتماعية ودورها في الحد وتطوير نشاط الأنماط السياحية، محدودية الأنماط السياحية. كما يعقد في اليوم نفسه عدد من ورش العمل في مجالات «التسويق الإلكتروني» و«تسويق المنتجات والحرف والصناعات اليدوية»، بينما تدور الورشة الثالثة لليوم نفسه والتي يشارك فيها الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الباحة متحدثا رئيسا حول «الاستثمار السياحي بمنطقة الباحة». وفي ثالث أيام الجلسات تعقد جلستان، تبحث الأولى منهما «العمل في القطاع السياحي» عبر مناقشة السياحة وفرص العمل، السعودة والاستقدام، العمل الموسمي والجزئي، العمل من المنزل، عمل المرأة، الأنظمة واللوائح، وتلفت الأخرى إلى ضرورة «الاستثمار لفن الخط العربي وتطبيقاته في الحرف والصناعات اليدوية». إعلان جوائز التميز السياحي ويعلن الملتقى مساء الاثنين المقبل جوائز التميز السياحي السعودي والتي تشتمل على ثماني جوائز في جوانب السياحة المتنوعة، منها «جائزة الإقامة» وهي تمنح لأفضل فندق فاخر، وأفضل فندق محلي، وأفضل فندق اقتصادي، وأفضل شقق مفروشة «درجة أولى»، وأفضل شقق مفروشة «درجة ثانية»، وأفضل شقق مفروشة «درجة ثالثة»، و«جائزة التسوق والترفيه» وتمنح لأفضل تجربة تسوق، وأفضل الحرف اليدوية التقليدية، وأفضل مهرجان شتوي، وأفضل مهرجان صيفي، و«جائزة المأكولات والمشروبات» وتمنح لأفضل مطعم فاخر، وأفضل مأكولات شعبية وخدمات تموين، وأفضل مطعم «اقتصادي- سريع»، و«جائزة المواصلات» وتمنح لأفضل شركة طيران تخدم المملكة العربية السعودية، وأفضل مواصلات داخلية، و«جائزة الصناعة» وتمنح لأفضل وكالة سفر للسياحة، وأفضل منظمي رحلات، وأفضل شركة إدارة وتنظيم مؤتمرات، وأفضل أماكن جذب سياحي، و«جائزة المعارض والمؤتمرات» وتمنح لأفضل تجربة ثقافية، وأفضل مؤتمر للعام، وأفضل معرض للعام، و«جائزة العاملون في الصناعة» وتمنح لأفضل خدمة عملاء، وأفضل دليل سياحي، وأفضل أكاديمية أو مشروع تدريب، و«جائزة التكريم الخاص» وتمنح لأفضل مساهمة إقليمية للسياحة، إضافة إلى جائزة خاصة باسم الرئيس تعنى بالمساهمات المهمة في مجال السياحة في المملكة، وتمنح حسب تقدير الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. صفقات وعروض سياحية ويشهد مركز معارض الرياض معرضا متخصصا في السياحة السعودية يقدم من خلاله أكثر من 114 شركة وجهة مشاركة عروضا ترويجية وتعريفية وهدايا ومطبوعات للترويج لمواقع والمشاريع والرحلات السياحية داخل المملكة. كما يشهد المعرض عددا من الصفقات والعقود بين الشركات والفنادق السعودية والتي تم الإعداد والترتيب لإطلاقها في هذا الحدث السياحي البارز. ويشارك في المعرض 32 شركة كعارضين منفردين منها أربع شركات تختص بالسياحة مشاركة من خارج المملكة، إضافة إلى 14 مجلسا من مجالس التنمية السياحية هي مجلس تنمية الرياضوجدة وعسير والطائف والباحة والأحساء وحائل والجوف وتبوك والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية والقصيم وجازان ونجران، ويشارك تحت مظلة هذه المجالس عدد كبير من الشركات. كما تشارك العديد من القطاعات والجهات الحكومية واللجان الاستشارية لكل من: الإيواء، ووكالات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات السياحية والإرشاد السياحي. وستكون الزيارة في الفترة الصباحية مخصصة للزوار من المختصين فيما ستكون الفترة المسائية للأسر لزيارة الملتقى، وسيتاح زيارات خاصة لطلاب المدارس والجامعات. رحلات وفعاليات سياحية ويتضمن الملتقى عددا من الفعاليات المصاحبة منها الرحلات السياحية عبر تقديم عروض خاصة من منظمي الرحلات السياحية للزوار ضمن برنامجين لزيارة مركز الملك عبدالعزيز الحضاري وقصر المربع وسوق الزل، إضافة إلى جناح الفعاليات التراثية والأسر المنتجة من خلال منشآت تراثية تمثل بيئات نجد والحجاز وعسير والأحساء لإبراز المعمار والفن في المملكة، وكذلك عروض الفنون التشكيلية لمجموعة من الفنانين والتي تضم لوحات فنية ذات علاقة بالسياحة والتراث والآثار في المملكة. كما تشهد الفعاليات عروضا للحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة والصناعات التقليدية اليدوية، يتم عرضها من خلال أجنحة مبسطة للحرفيات الراغبات في تقديم وبيع منتجاتهم من الدلال والمشالح والسدو والخزفيات والخوصيات والنسج والزخرفة بالألوان، إضافة إلى عروض استعراضية يومية لألوان الفنون الشعبية التقليدية والمتنوعة بالمملكة وعروض خيمة بيت الشعر البدوي المتضمنة جلسات شعبية وكامل تجهيزات الضيافة، إضافة إلى شاعر الربابة، وتقام الفعاليات التراثية داخل المعرض من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة ظهرا ومن الساعة الخامسة عصرا وحتى التاسعة ليلا .