ننتظر نحن جمهور الفنان خالد عبدالرحمن ألبوم نجمنا المحبوب الموسيقي الذي لم نجد من يبلغنا عنه في ظل تخبطات شركة روتانا وانشغال خالد بأمور كثيرة بعيدا عن الألبوم، ونحن سعدنا كثيرا بزواج النجم الكبير ولكننا كنا نثق في قرارة أنفسنا بأن هذا القرار سيتسبب في كثير من التأخير لألبوماته كونه أفصح في أكثر من مناسبة بأنه لا يهتم كثيرا بالفن ولا يعطي الفن مساحة من وقته وخصوصياته التي يتركها لعائلته ولسفريات البر. نحن نريد أن يعود «مخاوي الليل» إلى سابق عهده وما زلنا ننتظر ألبوما موسيقيا يعوضنا عن فشل خالديات الذي لم يستحوذ على رضا الكثير من محبيه رغم الاهتمام الإعلامي والصخب الكبير الذي صاحبه، وأنا أدرك في قرارة نفسي أن خالد لديه الكثير فهو رمز العطاء للجمهور الخالدي الذي عشق فنه وطالما ردد كلماته وهتف له في الحفلات، أستغرب حقيقة من الهجوم على ملك الفن بشكل غير منطقي ولا مقبول، خصوصا فيما يخص المقارنة بينه وبين الفنان راشد الماجد، ولمن لا يعرف فإن الفنان خالد عبدالرحمن هو الفنان الوحيد الذي كسب احترام الجمهور من كل أنحاء العالم العربي، فأخلاقه العالية وتواضعه الرفيع يجبرك على أن ترفع القبعة احتراما وتقديرا وإعجابا به، وشعبيته الهائلة التي يمتلكها تجعلك تؤكد أنه أفضل فنان في العالم العربي، وأشهر شخصية فنية على مستوى العالم العربي، وألبوماته الجميلة القوية تقدم لك المذاق الحقيقي للفن الطبيعي، وهذا يعني أن ما يذكر بحق خالد غير صحيح، ولا يخفى على الجميع أن بداية خالد الفنية كانت مع راشد الماجد أو فنان العرب محمد عبده، والصحافة الفنية على بكرة أبيها تعرف الفرق في الجماهيرية الكبيرة بين خالد وغيره من نجوم الأغنية فبينهم أعوام ضوئية لصالح مخاوي الليل والطرب. سلطان العتيبي. المويه