رصد فريق تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مستويات إشعاع تزيد بنحو 1600 مرة عن المستويات الطبيعية، في إحدى المناطق القريبة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان، التي لحقت بها أضرار بالغة نتيجة الزلزال المدمر، الذي ضرب الدولة الآسيوية في 11 مارس الجاري، وتسبب في حدوث أمواج تسونامي عاتية. وكشفت الوكالة، في بيان نقلته الإذاعة اليابانية في وقت مبكر، أمس، أن فريقا من خبرائها قاس مستويات الإشعاع في الهواء والتربة في 11 موقعا بمقاطعة فوكوشيما، التي تعد إحدى أكثر المناطق المتضررة بالزلزال الذي بلغت شدته تسع درجات على مقياس ريختر. وأفادت الإذاعة بأنه تم رصد مستويات أعلى من العادية من المواد المشعة في مياه البحر، حتى مسافة 16 كيلومترا من المحطة النووية. وقالت الشركة التي تتولى تشغيل المحطة إن هذه البيانات تم رصدها بعد ظهر الثلاثاء. الماضي.