اهتم مشاركون ومشاركات في أول لقاء تحضيري ل«الحوار الوطني» في الطائف أمس، بتكريس مطالبهم بضرورة «إعادة بلورة قطاع الإعلام الحكومي»، في الوقت الذي عرض المسؤولون المشاركون أمس إيضاحاتهم بشأن حقائق الإعلام السعودي، في اللقاء الذي بدأ تحت عنوان «الإعلام.. الواقع وسبل التطوير». وأكد رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ صالح الحصين، أن «الحوار لا بد أن تتوافر له الحرية الكاملة بشروطها الموضوعية»، وأضاف وهو يوضح أربع حقائق من الواقع لمناقشة القضايا الفكرية ذات العلاقة بواقع الإعلام السعودي، أن «حرية التعبير بالكلمة تأييدا للباطل شيطان ناطق، ومن يسكت عن الحق شيطان أخرس». من جانب آخر، أكد المستشار والمشرف العام على التليفزيون عبدالرحمن الهزاع، حرص وزارة الإعلام على «تحري المصداقية في المعلومة، وتقديمها بشكل لا يخرج عن المنظومة السياسية والاجتماعية في المملكة»، لافتا إلى أن ما يقال في قنواتنا سينظر إليه الآخرون على أنه المملكة. بينما أوضح وكيل الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، أن «جزءا كبيرا من النقل المباشر، جزء من استراتيجية تفرض على المنطقة، لها توجهات معينة».