حث وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الدكتور زهير الدمنهوري المبتعثين على الاستفادة من جميع البرامج والدورات التي تقام في دول الابتعاث لرفع كفاءتهم المهنية والأكاديمية والبحثية، لافتا إلى أن مرحلة الابتعاث من أهم المراحل التي يتكون فيها عضو هيئة التدريس من الناحية العلمية والأكاديمية. وقال لدى افتتاحه أمس الأول «دورة الإعداد للابتعاث»، التي ينظمها مركز تطوير التعليم الجامعي بالجامعة وتستمر أربعة أيام إن المبتعثين سفراء لوطنهم وممثلون لجامعاتهم، مطالبا إياهم باستشعار هذه المسؤولية، بحيث يكونون على قدر المسؤولية، موضحا أهمية الابتعاث من الناحية الثقافية والحياتية، مشددا على ضرورة الجد والاجتهاد في بلد الابتعاث، ناصحا المبتعثين بضرورة التعرف على أنظمة ولوائح البلد التي سيبتعثون إليها وكذلك الجامعات. كما أشار مدير مركز تطوير التعليم الجامعي الدكتور أحمد الكناني، إلى أن الدراسة في الجامعات العالمية المتقدمة والاحتكاك بالعلماء والنهل من معين العلم والجد والمثابرة، تسهم بلا شك في إكساب الطالب والطالبة للمعارف والعلوم الحديثة، وممارسة المنهج العلمي في البحث وتزيد من قدراته ومهاراته وخبراته العلمية والعملية.