نقل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، تحيات وتقدير ومحبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني لأهالي وأبناء المنطقة حاضرة وبادية على ما أبدوه من مشاعر المحبة والولاء والوفاء والبهجة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالشفاء التام. وقال في كلمة خلال استقباله بمنزله بتبوك مساء أمس أهالي المنطقة والمسؤولين الذين قدموا للسلام عليه «إن خادم الحرمين الشريفين مقدر لأبناء المملكة هذه المشاعر الجياشة التي جاءت معبرة عن صادق الحب والولاء، وما يكنه شعب المملكة الكريم الذي يعتز بدينه قبل كل شيء ثم بأرضه وولاة أمره». وأضاف «هذه البلاد أوجدت نفسها بنفسها ولم يحكمها سوى أبنائها وهي أساس العروبة والنخوة والشهامة والوفاء .. فعندما يأتي المواطن إلى أي محافظة أو مركز بالمملكة فإنه يجد ما يسره ويجد العيش الكريم ويبذل له ما يحقق له حياة كريمة وعزيزة تلائم وضعه الاجتماعي». وبين أمير منطقة تبوك أن نظام المملكة مميز وفريد من نوعه في العالم، حيث يستطيع المواطن أن يصل إلى ملك البلاد وولي العهد والنائب الثاني وأمراء المناطق والوزراء والمحافظين والمسؤولين بكل سهولة، ويسر، وأن أبواب الدولة مشرعة أمام المواطن السعودي، وأن هذا هو الفارق الذي نعيشه يوميا، مشددا على أن المملكة تقف دائما مع الحق والعدل والمواقف الصريحة والمعلنة مع إخوانها في دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى الحرص في مخافة الله أولا قبل كل شيء والحرص على التلاحم بين الناس والنصح بالأسلوب الشرعي المطلوب. من جهة أخرى، تفقد الأمير فهد بن سلطان أمس، مطار تبوك الجديد الجاري تنفيذه. وتجول داخل مبنى المطار، واطلع على التجهيزات في صالات المغادرة والقدوم للرحلات الداخلية والدولية والصالة الملكية، واستمع إلى شرح من مدير مطار تبوك المهندس منصور الزويد عما تم تجهيزه من كافة الأجهزة الحكومية العاملة في المطار التي ستتواجد فيه عند التشغيل، واطلع على التجهيزات الحديثة التي تم توفيرها من سلالم كهربائية ومصاعد وبوابات الدخول والخروج للمسافرين والخدمات المساندة والمطاعم ذات الوجبات السريعة والمحلات التجارية. وأبدى الأمير فهد بن سلطان بعض الملاحظات التي ستسهم في سهولة العمل داخل مبنى المطار التي تشارك فيها كافة القطاعات الحكومية وتقدم كافة الخدمات اللازمة للمسافرين بكل يسر وسهولة.