استمر إغلاق جسر الملك فهد أمس لليوم الثاني على التوالي، غير أنه شمل المواطنين السعوديين فقط، فيما سمح لباقي الجنسيات بالعبور في اتجاه البحرين. و يمثل هذا الإجراء حماية للمواطنين السعوديين مما قد يتعرضون له من قبل المتظاهرين في البحرين، علما بأنه نفى السفير السعودي بالبحرين عبدالمحسن المارك بشكل قاطع في حديث ل «شمس» صحة الأخبار التي تم تداولها أمس عن وفاة جندي سعودي بالبحرين إثر اشتباكات مع المتظاهرين. وقال المارك «الخبر غير صحيح إطلاقا ونحن كسفارة في حال وجود أي أخبار من هذا النوع نبلغ بها، وإلى الآن «مساء أمس» لم نبلغ بأي حادث لإصابة أي فرد سعودي». وأضاف «أجلينا جميع الطالبات السعوديات من البحرين إلى المملكة عبر ست حافلات بالتعاون مع إمارة المنطقة الشرقية»، موضحا أن عدد الطالبات يبلغ 175 وتم نقلهن إلى فندق الشيراتون بالدمام تمهيدا إلى تسليمهن لآبائهن وذويهن». و تابع السفير قائلا «انخفضت أعداد السعوديين القادمين للبحرين للسياحة والزيارة بشكل كبير خلال الشهر الماضي ومنذ بداية الأحداث كما أننا قمنا بتمرير بعض المعلومات الشفهية لجميع المقيمين بالبحرين بإمكانية العودة إلى السعودية، وقد تم نقل أعداد كبيرة منهم إلى السعودية». من ناحية أخرى، صرح مصدر مسؤول بوزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة أن وسائل الإعلام المغرضة تناقلت نبأ مكذوبا عن استشهاد أحد أفراد القوات البرية الملكية السعودية, الذي يعمل ضمن قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين. وشدد المصدر على أن وزارة الدفاع تؤكد عدم صحة هذا الخبر جملة وتفصيلا. كما أنها توضح أن «رجالنا ليسوا في مهام قتالية بل إنهم يعملون ضمن قوات درع الجزيرة للحفاظ على المناطق الحيوية في مملكة البحرين الشقيقة»