تنبأت دراسة حديثة بارتفاع عدد الذكور في أجزاء عريضة من الصين والهند خلال ال 20 عاما المقبلة عن الإناث بنسبة تتراوح بين 10 و 20 %، بسبب الإجهاض الانتقائي للأجنة الإناث. وحذرت الدراسة التي نشرتها «دورية الجمعية الطبية الكندية»أمس، من العواقب المجتمعية لهذا الارتفاع المتوقع في نسبة الذكور، وما سيترتب عليه من عدم تمكن قطاع عريض من الرجال من الزواج والإنجاب بسبب نقص عدد النساء. وعزت الدراسة أسباب اختلال نسبة الإناث والذكور في الهند والصين إلى التفضيل التقليدي لإنجاب ذكور، وسهولة التعرف على نوع الجنين بواسطة الموجات فوق الصوتية، وسهولة إجراء عمليات الإجهاض.