وإكمالا لمقال يوم أمس ..وبأسلوب الأخطبوط في الدفاع عن نفسه للهروب من أي مأزق يقع فيه عندما يقوم بتلويث البحر بلون قاتم يميل للون الأزرق، ستلاحظون أحبتي، ذلك كتشبيه لكمية الحبر الأزرق الذي سينثر على الورق، وأيضا كمية الغبار والدخان الأزرق الذي ستلاحظونه في المداخلات والمقابلات الفضائية، وأيضا ستتابعون معي كيف سيتم تسهيل وتيسير الظهور لهم، بمداخلات ومقابلات لتخفيف القرار وتمييعه وتذويبه وافتعال مشاكل لم يشاهدها ويتصورها ويتخيلها إلا خيالهم الغريب العجيب للهروب من هذا المأزق الحقيقي الذي أدخلهم فيه رادوي وويلهامسون؟، سيدعون مثلا أن ويلهامسون هرب وكاد أن يتعرض للضرب «خشوا في عيني» أليس هو اللاعب الذي أساء لرجل الأمن وتلفظ وكاد أن يضرب صحافيا هلاليا «وتمت حمايته »؟! ولكن وبسبب أمنه للعقوبة انظروا ماذا فعل وبحركة بذيئة للاعب أحمد عباس في نهاية المباراة «أعزكم الله»؟!! أحبتي، ما يندى له الجبين أنني سأجد إخوة لي سعوديين وقبلها مسلمين سيدافعون عن هذه التصرفات الشاذة داخل مجتمعنا السعودي المحافظ لمجرد أنه ينتمي لناد يميلون له!! سيخلعون جلباب المثالية وجلباب المهنية، سيحاولون خلط الحابل بالنابل، ومقارنة أحداث عادية تحدث في كل مباراة بما فعله الثنائي الأجنبي الذي تم تدليله من قبل لجان اتحاد كرة القدم!!، هم الآن يريدون من اللجان أن تتدخل، والكل يعرف من يتحكم ومن يعمل في هذه اللجان .. فالقاضي هو الخصم!! فهل سيتم إنصاف المبادئ والقيم والقوانين واللوائح!! أم لأنه الهلال سيفتعلون أي مشكلة أو أي قضية ليتم تدويل القضية كما فعلوا في قضية لكم وركل «رادوي»!! لنردد ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ. بالبوووووز : - يقول المثل «اللي يتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي» ولهذا فإن مقدم برنامج الجولة، وبعد أن استفاد من الدرس بعد قضية كوزمين واتهامه، قام بتطنيش وإخفاء تصريح رادوي .. وسلمولي على الحيادية والمهنية!!. - قمة الشجاعة والحيادية ما قامت به القناة الرياضية السعودية وهي تسمح بنقاش تصريح رادوي، فهي بذلك تثبت للمشاهد بهذا «الموقف» أنها قناة الجميع وأنها غير خاضعة للتوجيهات من خلف الستار، وأن هناك إدارة قوية مستقلة يقودها الأمير تركي بن سلطان لخدمة الحقيقة ونقد كل التصرفات الخارجة مهما كان مصدرها.