طرح وفد تجاري من مقاطعة جاجيانج الصينية فرصا تجارية على رجال الأعمال السعوديين في لقاء استضافته غرفة الرياض أمس تطرق إلى فرص الاستثمارات المشتركة في عدد من المجالات التجارية والخدمية والبتر وكيماوية وتقنية الاتصالات فيما تم على هامش اللقاء عقد جلسة محادثات بين الجانبين حيث تمت مناقشة السبل الكفيلة بدعم علاقات البلدين التجارية. وأكد جونج زيهنج نائب حاكم مقاطعة جاجيانج الصينية عمق العلاقات والروابط التجارية بين البلدين، وقدم استعراضا لما تذخر به المقاطعة من إمكانيات اقتصادية في مختلف المجالات مشيرا في الوقت ذاته إلى ما يتميز به الاقتصاد السعودي من إمكانيات كبيرة، وقال إن حجم التجارة البينية بين المملكة ومقاطعة جاجيانج في نهاية العام الماضي بلغ 3.8 مليار دولار بزيادة 3.8 %، كما شهدت الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين ازديادا مضطردا. من جانب آخر قال عضو مجلس غرفة الرياض رئيس اللجنة التجارية سعد العجلان «إننا ننظر بمزيد من التقدير لهذه الزيارة التي تؤكد حرص الوفد على مواصلة جهود تعزيز شراكتنا الاقتصادية المتنامية، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين»، مشيرا إلى أن الصين اليوم تعتبر من أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة، حيث احتلت في عام 2009 المرتبة الثانية من بين أكبر 15 دولة تستورد منها المملكة بقيمة بلغت 40601 مليون ريال، بالإضافة إلى كونها من أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين الذين تصدر إليهم المملكة منتجاتها. وأوضح أن الصين احتلت المرتبة الثالثة بين أكبر عشر دول تصدر إليها المملكة منتجاتها، حيث بلغت قيمة هذه الصادرات نحو 80417 مليون دولار، وكانت محصلة ذلك ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال نفس العام ليصل إلى نحو 121018 مليون ريال.