كشف الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، أن المركز يعمل حاليا على البدء في اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري الذي سيكون الإعلام محوره الأساس «الإعلام: الواقع وسبل التطوير.. حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية»، وذلك لنقل الرؤى الوطنية حول ما يطرح في وسائل الإعلام والقضايا التي تعد محل نقاش بين المجتمع ومؤسساته الإعلامية، مبينا أن المركز يعمل على دفع عجلة الحوار في المجتمع السعودي وطرح كل القضايا التي من شأنها أن تسهم في فتح آفاق جديدة للحوار بين جميع أطياف المجتمع السعودي. وأكد في تصريح صحفي، أمس، أن المركز يستقبل الآراء والأفكار والرؤى التي تطرح من خلال وسائل الإعلام أو من خلال قنوات التواصل الإلكتروني أو التي تصل إليه بطريق مباشر من خلال أصحابها ويترجمها إلى برامج عمل بما يتوافق مع الأهداف السامية لإنشائه، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يقوم به في مجال نشر ثقافة الحوار بصفته إحدى قنوات التعبير الحر والحوار المسؤول بين مختلف فئات وشرائح المجتمع. وأوضح ابن معمر أن المركز نظم حتى الآن أكثر من ثماني لقاءات وطنية وعددا من لقاءات الخطاب الثقافي التي تناولت «الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية»، و «الهوية والعولمة في الخطاب الثقافي»، و «القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية»، إضافة إلى إقامة ورش للتدريب شملت جميع مناطق ومدن المملكة واستفاد منها أكثر من 500 مواطن وذلك بهدف حشد الطاقات الثقافية والفكرية في مختلف أطيافها للتواصل والتفاعل مع المنجز الحواري الذي تشهده المملكة الذي شكله مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال مختلف فعالياته السابقة، وإيجاد مناخ حوار فكري يبلور الرؤى الوطنية التي تقدمها الأطياف المشاركة في إطار المسؤولية الوطنية، مضيفا أن اللقاءات والحوارات تناولت معظم القضايا الفكرية والثقافية التي تكون محل نقاش والمواضيع التي لها علاقة بالحاجات الأساسية للمواطن «العمل، والصحة، والتعليم».