لم يهدر نادي الخليج وقته، فقد قرر سريعا طرق الحديد ساخنا ودخول الاستثمار من أوسع أبوابه حيث أقرت إدارة النادي برئاسة سلمان المطرود ضرورة توجيه المكرمة الملكية للأندية التي تبلغ خمسة ملايين ريال في الاستثمار بشكل رئيس، من أجل خلق موارد مالية ثابتة للنادي تساعده في الصرف على الأنشطة المختلفة مستقبلا حيث ستوجه النسبة الأعلى منها لتمثل حصة النادي في الاستثمار في مركز الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للمناسبات، ومشروع دانة الخليج التجاري الاستثماري الذي يتضمن إنشاء بعض المحلات التجارية على سور النادي، في ظل الجهود الحثيثة لإطلاقهما بعد استيفاء كافة المتطلبات، كما سيتم تشييد ملاعب إضافية للعبة كرة القدم بالنجيلة الصناعية لتكون اللبنة الأساسية لإنشاء أكاديمية كرة القدم مستقبلا، حسب رؤية مجلس إدارة النادي الحالية للاستفادة منها في دعم القطاعات السنية لكرة القدم إضافة لاستغلالها استثماريا من خلال تأجيرها والحصول على عوائد مالية، فيما سيخصص جزء من المكرمة لأنشطة النادي المختلفة.