هي لقطات وحالات وأحداث أعرف أنكم مللتم من تكرارها وترديدها لأننا «متعودون دايما» فأنا أسرد لكم الأحداث للتذكير لا للتعليم.. هي حالات يجب أن نتوقف عندها للتأمل ولتنبيه من لا يريد أن يستوعب الأحداث.. هل رأيتم مباراة الأهلي والهلال؟ فقد جاء فيها هدف لعماد الحوسني وفي لقطة، وجميع من سبق له لعب كرة القدم يعرف الخبث الكروي الذي قد يحدث وطريقة التمثيل التي يجيدها بعض اللاعبين لن تغيب عنه في لقطة المرشدي مع عماد لأنه من المحتمل أن يكون الحوسني قد أسقط المرشدي!! وأيضا من المحتمل أن المرشدي أيضا قد تعمد الوقوف في طريق الحوسني والسقوط بطريقة مبالغ فيها؛ لأنه لا يستطيع مجاراة الحوسني في السرعة!! ومع ذلك رأينا من كانوا يخرجون لنا في السابق يتحدثون ويدعون أنهم محايدون ولا يقولون إلا الحقيقة تفتح لهم الاتصالات ويتحدثون بكل حرية يدافعون عن «هلالهم» والجميع سمع مداخلات رئيس مركز إعلام الهلال الذي كان يخرج في السابق قبل المناصب ويقول عن نفسه إنه محايد!! وأيضا سمعنا زميله الآخر مدير المركز الإعلامي السابق وكيف انبرى بكل شجاعة يدافع عن هلاله وينعت الأهلاويين بأنهم «متنرفزون»!! ومقابل ذلك أرى مقدم البرنامج للأسف يوحي لنا بأن فرائصه قد ارتعدت عندما قام بالتبرير لنفسه والدفاع بطريقة أسفت على حاله وحال الإعلام «الحر»!! رغم أنه لم يخطئ ولم يتجاوز الخطوط المرسومة له!! ولكنه الخوف يا صاحبي الخوف! ومن ثم نرى وبتقشف لقطات لهدف النصر غير المحتسب يمر دون أي نكهة أو آثارة، ودون أي مداخلات أو تنويه أو ندم أو أثار «نقطية» تؤثر على ترتيبه! أعرف أن هذا شيء طبيعي جدا في وسطنا الرياضي الإعلامي ولم آت بجديد!! ولكن آمل ألا يأتي من يقول إن الوسط الإعلامي منطقي وطبيعي وحيادي وإن الهلال مثله مثل بقية الأندية في كل شيء!! ولا من نظرته «القاصرة» ليقول لي لم تتحدث عن الهلال... أنا لا أتحدث عن الهلال أنا أتحدث عن حالة عامة عن ظاهرة.. هي حديث الشارع الرياضي يتم التعتيم عليها وإخفاؤها من قبل الإعلام، هي أحد أهم بؤر تغذية وتأجيج التعصب الرياضي في المدرج السعودي وحالة عدم الرضا السائدة!!