طالبت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من جهات رسمية سرعة التدخل لوقف الضغوط التي تؤدي إلى تدهور النظم البيئية في المملكة خاصة «الغابية والزراعية». وأشارت إلى أنها تواجه عقبات تتمثل في: نقص المعرفة بشأن خدمات النظم البيئية وإدارة الأنظمة البيئية الغابية والسياسة والسلوكية، وفشل السوق وعدم الانحياز للحوافز الاقتصادية والعوامل الاجتماعية والسلوكية وقلة الاستثمار في البيئة. وحذرت الرئاسة من أنه «إذا لم يلتفت لتلك التهديدات وما لم تتخذ الخطوات الحاسمة لوقف هذا الأمر فستسير الأمور على ما غير هو متوقع»، مشيرة إلى أن عدد السكان في المملكة يسير بمعدل كبير، حيث بلغ 2.4 % ومن المتوقع في عام 2050 أن يصل العدد إلى 60 مليون نسمة بحيث يصل عدد الساكنين في مناطق الغابات 30 مليون نسمة، والمتوقع أن عدد الطرق في المستقبل سيصل إلى 15463 كيلو مترا، أي نحو 1.5 مليون هكتار، مما سيؤثر في الغطاء النباتي وعلى مساحات الغابات والمراعي كذلك الأمراض والآفات والذبول والوفيات الجماعية تحيط حاليا بالغابات، مؤكدة أنه إن لم يحدث تدخل فستزيد الحالة سوءا مع مرور الوقت.