وسط كتل من الثلوج ودرجة حرارة «2 تحت الصفر» أدى فريق النصر أول تدريباته في مدينة طشقند، عصر أمس، على الملعب الرديف لملعب نادي بنيدكور بحضور رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي وعضو شرف النادي الأمير فيصل بن بندر. وبدأ مدرب الفريق دراجان التدريب باجتماع مع اللاعبين طالبهم فيه بنسيان أخطاء المباريات المحلية والتركيز فقط على البطولة الآسيوية، بعد ذلك استهل المران بالتدريبات اللياقية والإحماء، ثم بعض التدريبات التكتيكية، ولم يشارك حسين عبدالغني في المناورة؛ نظرا إلى شعوره بآلام في موضع إصابته السابقة مع بداية التدريب، حيث شارك في تمارين الإحماء التكتيكية ثم خرج، وأوضح دراجان أنه أراح عبدالغني خوفا من تفاقم الإصابة، ومن المنتظر أن يجري كشفا طبيا، صباح اليوم في أحد المستشفيات، وسيتضح من خلاله مدى إمكانية مشاركته في المباراة. وفي الجانب الآخر أخضع مدرب الحراس مولودان كلا من خالد راضي وعبدالله العنزي وحسين ربيع لتدريبات قوية ركز فيها على توقيت الارتقاء للكرات العرضية التي كانت سببا في ولوج عدد من الأهداف السهلة. في جانب ذي صلة عقد الدكتور المختص في تنمية المهارات وتطوير القدرات الذاتية الذي تعاقد معه النادي اجتماعا مع اللاعبين، ظهر أمس، قبل التوجه إلى الملعب لأداء التدريب، حيث ألقى محاضرة للاعبين بقصد إدخالهم جو هذه المباراة المهمة التي تعتبر الانطلاقة الحقيقية لهم للمنافسة على بطاقة العبور. وكان قد تم تجهيز الملعب الذي أدى عليه الفريق التدريب قبل ثلاث ساعات من بدايته، حيث كان مغطى بالثلوج بالكامل. كما تواجد عدد من منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين في أوزبكستان في التدريب وحرصوا على التقاط الصور للتدريبات ومع اللاعبين. وسيقام، صباح اليوم، مؤتمر صحفي لمدربي الفريقين دراجان وراشافان حيدروف في مقر النادي. من جهة أخرى قال رئيس النادي الأمير فيصل أن بختاكور فريق كبير ومتمرس ولا يؤثر فيه نقص أي لاعب كما هو الحال للنصر، مضيفا أن الفريق الأوزبكي استقطب عددا من اللاعبين المحترفين وهذا يدل على دخولهم للمنافسة على لقب كأس آسيا بقوة، كما هو حال جميع الفرق المشاركة، متمنيا أن تخف الأجواء الباردة وقت المباراة. ووجه الأمير فيصل كلمة لجماهير النادي قال فيها: «ما أظنك ناسيا هذا النصر يا آسيا». في إشارة إلى أن ناديه لن يكتفي بمجرد العودة للبطولة بعد غياب طويل، بل سيبذل قصارى جهده لحصد لقبها .