استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الديوان الملكي بقصر اليمامة بعد ظهر أمس، الأمراء، والمفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، والعلماء والمشايخ، والوزراء، وكبار المسؤولين، وجموعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بسلامة الوصول إلى أرض الوطن سالما معافى. وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها. بعد ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكلمة التالية «بسم الله الرحمن الرحيم، إخواني وأبنائي شعب المملكة العربية السعودية.. أتمنى لكم التوفيق وأشكركم. وما من شيء أقوله إلا الله يجزاكم خير. وأرجوكم أن تسامحوني لعدم مصافحتكم لأن هذه عندي أهم شيء، ولكن إن شاء الله تعذروني، والله كريم وإن شاء الله أشوفكم بعز ونصر وشعب المملكة العربية السعودية باعتزاز وكرامة. أشكركم كثير الشكر من زارني هنا، ومن هم في البيوت، ومن هم في بلدانهم، شكرا لكم، شكرا لكم، شكرا لكم. محبتي المخلصة لكم، لديني ثم وطني ولشعبي صغيرهم وكبيرهم نسائهم ورجالهم وأبنائهم، وشكرا لكم». وألقى عضو المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور عبدالرحمن الغزي كلمة تطرق فيها إلى جهود خادم الحرمين الشريفين، وقال «تفخر بك أمتك لأنك ضربت بالعدل هامة الجور والظلم، ولأنك قلت، إن كنت على حق فأعينوني وإن كنت على غير ذلك فدلوني، وهذا هو كمال الخصال، وقول بلا مهابة، وسماح بلا طلب مكافأة، وحكم من غير ذل، وأكمل الآداب صدق المنطق أكرم به من خلق». وتحدث في كلمته عن توجيهات خادم الحرمين الشريفين لجميع المسؤولين في الدولة بأن يتقوا الله في أعمالهم سواء في الحقوق العامة أو الحقوق الخاصة. وألمح الدكتور الغزي إلى تاريخ المملكة الذي بدأ بالإمام محمد بن سعود - رحمه الله - وجهود هذه الأسرة المباركة إلى عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي توحدت على يديه المملكة، مؤكدا أن المملكة تعيش أمنا لا مثيل له في الأوطان. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أسرة الراجحي يتقدمهم عبدالرحمن الراجحي، وسليمان الراجحي، وسليمان وناصر وعبدالوهاب ونايف أبناء صالح الراجحي الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم صالح بن عبدالعزيز الراجحي. كما استقبل الشيخ محمد بن سعد الماجد، وإخوانه إبراهيم وماجد وعبدالله وفهد الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في وفاة والدهم الشيخ سعد بن إبراهيم الماجد. ودعا خادم الحرمين الشريفين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدين برحمته ويسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. ثم ألقى الشاعران النقيب مشعل بن محمد الحارثي، ومحمد بن مقعد العتيبي قصيدتين بين يدي خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد .