أسدل قطبا كرة القدم بمنطقة القصيم فريقا الرائد والتعاون الستار على الموقعة رقم 88 في تاريخ مواجهاتهما بتعادل سلبي، رفع االتعادلات إلى 23 تعادلا مقابل 40 انتصارا للرائد و 25 فوزا للتعاون. ولم ينجح لاعبو الفريقين في زيادة الغلة التهديفية لهما في مواجهات الديربي، حيث سجل الرائد طوال تاريخ لقاءات الفريقين منذ عام 1382ه 124 هدفا فيما هز التعاونيون الشباك الرائدية 96 مرة. ويعد مهاجم فريق الرائد السابق السنغالي مودي نجاي ومهاجم التعاون السابق سعيد الأحمري أكثر لاعبي الفريقين تسجيلا للأهداف في المواجهات التي جرت بينهما، حيث تمكن كل منهما من تسجيل خمسة أهداف، وينال السنغالي «نجاي» اللاعب الوحيد في تاريخ لقاءات الفريقين الذي تمكن من تسجيل «هاتريك»، وذلك في لقاء الفريقين في موسم 1422ه ضمن منافسات دوري أندية الدرجة الأولى في المباراة التي انتصر فيها فريق الرائد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في حين سجل فريق الرائد أكبر فوز في لقاءات الديربي عندما تغلب على فريق التعاون في موسم 1385ه بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد ضمن لقاءات الدور الثاني من منافسات بطولة دوري منطقة القصيم، بيد أن الرد التعاوني كان متواجدا بعد 31 عاما عندما كسب فريق التعاون شقيقه فريق الرائد بنفس النتيجة، وذلك ضمن لقاءات الدور الثاني من منافسات بطولة الدوري في موسم 1416 ه. مواجهات تاريخية ويعد اللقاء الذي جمع الفريقين في موسم 1406ه ضمن لقاءات الدور الثاني من منافسات دوري أندية الدرجة الأولى السعودي الذي فاز به فريق الرائد بنتيجة هدفين مقابل لا شيء من أشهر اللقاءات في تاريخ الفريقين ورياضة المنطقة عامة، وذلك كون انتصار أي من الفريقين يصعد به تلقائيا إلى الدوري الممتاز كأول فريق من منطقة القصيم، إضافة إلى أن فريق التعاون كان يلعب بفرصة التعادل كي يضمن الصعود للدوري الممتاز ولكن فريق الرائد تمكن من حسم اللقاء بنتيجة هدفين مقابل لا شيء جاءت عن طريق لاعب خط وسط الفريق صالح المبارك -يرحمه الله- والمهاجم عبدالرحمن الراجح وتمكن من الصعود إلى الدوري الممتاز بوصفه أول ناد من منطقة القصيم، كما يعد اللقاء الذي جمع الفريقين في منافسات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد في الموسم الماضي الذي انتهى تعاونيا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد من بين اللقاءات الشهيرة في تاريخ الفريقين كون فريق الرائد يخوض هذا اللقاء وهو ضمن أندية دوري زين المحترفين، بينما دخل فريق التعاون هذا اللقاء وهو ضمن أندية دوري الدرجة الأولى، ولكنه تمكن من الفوز وبنتيجة ثقيلة، في حين يعتبر اللقاء الذي جمع الفريقين في موسم 1422ه ضمن لقاءات الدور الأول من منافسات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد -يرحمه الله- الذي كسبه فريق الرائد بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة من أكثر لقاءات الفريقين تسجيلا للأهداف بجانب اللقاء الذي جمعهما في موسم 1427ه وفاز به فريق الرائد بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة لفريق التعاون ضمن لقاءات الدور الأول من منافسات دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم. 4 مواجهات بعد نهاية لقاء الفريقين الأخير بنتيجة التعادل السلبي بلا أهداف، يظل فريق الرائد بلا انتصار على شقيقه فريق التعاون في لقاءات الدوري، إذ تقابل الفريقان في أربع مناسبات سابقة تمكن التعاون من الفوز في مناسبتين كانتا في موسم 1416ه ضمن لقاءات الدور الثاني من منافسات الدوري الممتاز بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف، وهذا اللقاء الذي أقيم ضمن منافسات الدور الأول من مسابقة دوري زين لهذا الموسم الذي انتهى تعاونيا بنتيجة هدف مقابل لا شيء، فيما سيطر التعادل على مناسبتين جمعتا الفريق كانت الأولى في لقاءات الدور الأول من منافسات الدور الأول من مسابقة الدوري لموسم 1416ه، والثانية في لقاء، أمس الأول، الذي جاء على هامش لقاءات الدور الثاني من منافسات دوري زين السعودي. صيام 6 شهور وبعد نتيجة لقاء، أمس الأول، يكمل فريق الرائد موسمه الثالث دون أن يسجل أي انتصار على فريق التعاون كون آخر انتصار حققه الفريق في لقاءات الفريقين يعود إلى اللقاء الذي جمعهما ضمن لقاءات الدور الثاني من منافسات دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم الذي كسبه الرائد بهدف مقابل لا شيء جاء عن طريق مدافع الفريق السابق ومدير الكرة الحالي فارس العمري، كما يضاف إلى ذلك عدم فوز الفريق الرائدي في أي لقاء على شقيقه التعاون في عهد رئاسة الرئيس الحالي فهد المطوع، إذ تقابل الفريقان في عهد رئاسته في أربع مواجهات، اثنتين منها في الموسم الماضي واثنتين في الموسم الحالي، تعادل الفريقان في نصفها وكسب التعاون النصف الآخر. أخيرا وبعد نتيجة لقاء، أمس الأول، يكمل فريق الرائد فترة ابتعاده عن تحقيق الانتصار على ملعبه وبين جماهيره ويصل إلى صيام قدره ستة أشهر كون آخر فوز حققه الفريق في بريدة يعود إلى يوم ال 25 من شهر أغسطس الماضي بعد أن كسب فريق الوحدة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.