خويي دكتور ما شاء الله عليه، لكن في نفس الوقت الله يعينه.. مع إنه يحب يساعد الناس وما عنده أي مشكلة يشارك في أي شي خيري، لكن الناس ما هم مخلينه في حاله.. يطلع أي مكان يلاقي قدامه واحد معاه ورقة مقاضي كلها أسئلة في كل التخصصات.. طيب يا بني آدم الرجال عنده شي محدد ممكن يفيدك فيه بحكم دراسته وخبرته ما حد قال لك انه دائرة المعارف الطبية.. طبعا هو يجاوب بكل لباقة ويحاول يفيد بالشي اللي يعرفه.. لكن من يقنع هالاخ الكريم اللي ما تخلص أسئلته، وإذا لقى لها جواب يجلس ساعة يناقش فيها وإذا ما لقى جواب بيقول ببساطة «والله يا انت طلعت دكتور أي كلام»! هذا ما هو بالنموذج الوحيد طبعا اللي يقابله صاحبنا الدكتور الله يعطيه العافية.. لأن فيه نوعيات بعد تحسبه صيدلية متنقلة ويجون يطلبون منه أدوية.. ونوعيات تحسبه خدمة استشارات مجانية خصوصا بعد ما ياخذون رقم جواله الخاص وخذ لك من هالاتصالات اللي ما تعرف الفرق بين بعد العصر وآخر الليل.. وما تعرف ان هالدكتور انسان مثلنا له وقت راحة وله وقت مع عائلته وحياته الاجتماعية.. طبعا إذا رد بيلاقي نفسه متورط بكمية أسئلة وحالات ما يقدر يحكم عليها أحيانا لأنها تحتاج كشف، وإذا ما قدر يرد بتجيه رسالة «أفا بس.. هذا وانت دكتور، مفروض تكون في خدمة الناس»!