بلمسة أبوية حنونة.. واصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعمه اللامحدود لأبنائه الرياضيين من خلال الدعم السخي الذي قدمه لهم، حيث أمر بدعم جميع أندية الوطن وذلك وفق الأمر الملكي الكريم الذي صدر ظهر أمس، الذي جاء فيه: «بعون الله تعالى نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، إيمانا منا بأهمية دور الأندية الأدبية والرياضية في تقدم النهضة الشبابية، وسعيا منا في دعمها لتتمكن من أداء واجبها الأكمل لخدمة الشباب والرياضة. أمرنا بما هو آت: أولا: تقديم دعم لكافة الأندية الأدبية بالمملكة مقداره عشرة ملايين ريال لكل ناد. ثانيا: تقديم دعم للأندية الرياضية قدره عشرة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدوري الممتاز، وخمسة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدرجة الأولى، ومليونا ريال لبقية الأندية الرياضية المسجلة رسميا. ثالثا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. هذا وكان الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب قد رفع جزيل شكره وامتنانه وعرفانه، وباسم كافة الشباب والرياضيين في المملكة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما تفضل به من مكرمة كريمة لأبنائه الرياضيين بأمره بدعم الأندية الرياضية في المملكة ماديا. وقال الرئيس العام لرعاية الشباب إن شباب وأبناء هذا الوطن المعطاء قد تعودوا منه على الدعم والاهتمام: «منه نستمد عزيمتنا في العمل، وبتوجيهاته دائما نستنير، وبجوده عمّ الخير والفرح كافة أبناء هذا الوطن في مختلف مجالاته، فلقد حملت الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها بشائر خير للوطن وأبنائه». وأشار الأمير نواف بن فيصل بن فهد إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم بتقديم مبلغ عشرة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدوري الممتاز، وخمسة ملايين ريال لكل ناد من أندية الدرجة الأولى، ومليوني ريال لبقية الأندية الرياضية المسجلة رسميا؛ ما سيتيح للأندية الرياضية ومنسوبيها الارتقاء بمستواها وستزيد من حضورها ومنافساتها محليا وخارجيا وسيستفيد منها آلاف الشباب والرياضيين في المملكة.. سائلا الله العلي القدير وباسم مسؤولي الأندية وكافة الشباب والرياضيين أن يمد الله خادم الحرمين الشريفين بالصحة والسلامة الدائمة. ومن جهة أخرى وابتهاجا وسرورا وتعبيرا عن الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء الوطن وشبابه، بما من الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى المملكة سالما معافى وشكرا لله على هذه النعمة ومشاركة لشباب الوطن هذه الفرحة الكبيرة، فقد أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، قرارا بالعفو عن كل الرياضيين الموقوفين سواء لاعبين أو إداريين أو حكاما، ورفع العقوبات الإدارية والمالية عن كافة الأفراد والأندية والجهات الاعتبارية التي صدرت بحقهم.. ويشمل العفو القضايا المطروحة أمام طاولة الاتحادات الرياضية المختلفة ولجانها، حتى تاريخ صدور هذا القرار، حيث استفاد من القرار 127 ناديا وأكثر من 240 لاعبا صدرت بحقهم عقوبات، وأوضح القرار رغبة الرئيس العام لرعاية الشباب في أن تكون هذه المناسبة الكريمة فرصة للجميع لتقديم روح رياضية تنافسية والعمل ضمن مجموعة متناسقة مع بعضها بعضا تهدف إلى الرفع من مستوى الرياضة السعودية .