أعرب عدد من الطلاب الدارسين على حسابهم في الخارج عن سعادتهم بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضم الذين يدرسون منهم في تخصصات الطب، العلوم الصحية التطبيقية «التمريض، الأشعة، علوم صحية، مختبرات طبية، تقنية طبية» الصيدلة، العلوم الأساسية «الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء» الهندسة، الحاسب الآلي، القانون، المحاسبة، التجارة الإلكترونية إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وفق شروط وضوابط البرنامج. وكان الأمر الملكي قد أقر كذلك تمديد البرنامج لخمسة أعوام ابتداء من العام المالي 1431/1432ه وذلك ما يشكل دعما إضافيا لهؤلاء الطلاب باعتبارهم موردا بشريا كبيرا لبرامج التنمية في المملكة، وأكد الطالب سعد السعود، دارس على حسابه الخاص في كندا أن شروط تطبيق القرار انطبقت عليه، مشيرا إلى أن تخصصه الحالي حاسب آلي وقد بدأ الدراسة بالفصل الأول منه «تكاليف الدراسة الأكاديمية مكلفة جدا، ولكن نشكر الله عز وجل أن من علينا بملك يعطي جل اهتمامه لأبنائه الطلاب الدارسين خارج المملكة لكي يعودوا ويصبحوا عتاد هذا البلد في المستقبل». ويشير الطالب بندر التويجري، دارس على حسابه الخاص في أمريكا، إلى أن وزارة التعليم العالي ابتعثت طلابا على تخصصات لم تذكر ضمن التخصصات التي أدرجت للطلاب الذين سينضمون على حساب برنامج خادم الحرمين الشريفين؛ ما يجعل كثيرا من الطلاب يعيدون النظر في اختيار تخصص آخر، مشيرا إلى أن نسبة 62 % من الطلاب سواء كانوا مبتعثين أو على حسابهم الخاص يدرسون إدارة أعمال تندرج تحتها تخصصات أخرى مثل التسويق والإدارة المالية والمالية. ويقول الطالب بندر القحطاني الذي لا يزال يدرس في مرحلة اللغة الإنجليزية إنه كان يتطلع للانضمام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ويتمنى أن يلحق خادم الحرمين الشريفين الطلاب الآخرين ويستثنيهم من بعض الشروط لكي يعودوا محملين بالعلم. يذكر أن عدد الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص تجاوز عشرة آلاف طالب موزعين على أمريكا التي يوجد بها ستة آلاف طالب، وكندا وبها 1230 طالبا، وبريطانيا وبها 2033 طالبا، ويتطلع غير المشمولين بغطاء برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إلى ضمهم إليه.