شارك آلاف البحرينيين، أمس، في تشييع متظاهر توفي متأثرا بإصابته بالرصاص، الأسبوع الماضي، فيما تم تنظيم تظاهرة كبيرة، بعد ظهر أمس. وسار المشيعون في جنازة القتيل من مدينة حمد القريبة من المنامة إلى المالكية، بموازاة استمرار المتظاهرين في الاعتصام عند دوار اللؤلؤة بوسط العاصمة المنامة. وتحول دوار اللؤلؤة الذي بات يشكل رمزا للحركة الاحتجاجية في البحرين إلى قرية من الخيام تضم عددا من المعتصمين. ودعت جمعية الوفاق لتظاهرة بعد الظهر في المنامة. وهي المظاهرة الأولى التي تتم الدعوة إليها من أطراف سياسية إذ إن التظاهرات التي شهدتها البلاد منذ 14 فبراير حتى الآن كانت بدعوة من ناشطين على الإنترنت. وتأتي غداة تظاهرة ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف وأكدوا فيها تمسكهم بالملك والأسرة الحاكمة. كما تأتي هذه التظاهرة غداة إعلان الملك حمد بن عيسى آل خليفة عفوا عن ناشطين محكومين أو تتم محاكمتهم. وجدد ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد، الدعوة للحوار.