أعزائي اللي في التوجيهي.. والله اني مقدر معاناتكم وأحب اقول لكم اني معكم قلبا وقالبا في وضعكم الصعب اللي تعيشونه، الواحد فيكم الله المستعان كل ماراح له مكان يلاقي ناس تتفلسف على مخه «ترا هذي آخر سنة، وهي اللي بتحدد مستقبلك اذا شديت حيلك فيها بترتاح عمرك كله واذا جبت العيد فيها لا تلوم الا نفسك» والمشكلة ان العبارة هذي يسمعونها كل طلاب التوجيهي ومن أي أحد.. خصوصا في المجالس اذا جا يقهوي الضيوف.. وكل مادرا واحد عن سالفته قام يعطيه من هالنصايح ومايمنع من كم عبارة تحطيم تحسسه بصعوبة المهمة اللي تنتظره «الله يعينك.. سمتعهم يقولون الاختبارات هالسنة صعبة بعد!» يعني شايفه ناقص يوم انك تقول له كذا؟! وعلى هالضغط النفسي يعيش طالب صف ثالث ثانوي كله وهو يسمع نصايح، والظاهر هالسنة سموها توجيهي من كثر الناس اللي يعطونك توجيهات فيها!.. وبتبقى عايش هالوضع الين تجي الاختبارات وتقول اخيرا برتاح من القلق.. ياعمي موب لازم حتى اجيب نسبة عالية المهم اني اخلص من هالموجهين اللي ناشبين لي في كل مكان ومطقطقين على راسي.. طبعا يابطل بتخلص اختباراتك وتاخذ الشهادة وفرحان.. وكلها اسبوع وابوك يعزم ضيوف وتجي تقهويهم ويقول لك واحد فيهم «الحين وش فايدة التوجيهي وانت الى الحين ماقررت وش بتسوي بعده!».