وجه رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع بفتح باب الترشيحات في مقر النادي اعتبارا من بعد غد للراغبين في الترشيح لمنصب الرئاسة وعضوية المجلس، حيث ستفتتح فترة الترشيحات من ال 6.00 مساء وحتى ال 9.00 مساء لدى سكرتارية النادي لفترة تمتد إلى 15 يوما. وفي نفس السياق أعلن المشرف العام على كرة القدم وعضو مجلس إدارة النادي عبدالعزيز الموسى عن ترشحه للرئاسة خلال الجمعية العمومية المقبلة التي سينتخب فيها القدساويون إدارتهم للأعوام الأربعة المقبلة. وطالب الموسى من خلال جلسة مكاشفة ومصارحة في المؤتمر الصحفي الذي أقامه في أحد الفنادق بالخبر أمس بعزل فريق القدم الأول عن الانتخابات وعدم إقحام اللاعبين حول الترشيحات بهدف الاستقرار والسير بالفريق إلى بر الأمان من خلال أهمية المواجهات المنتظرة بدوري «زين» للمحترفين، الذي يحتاج إلى الهدوء والعمل الجاد خلال هذه المرحلة الحرجة لاحتلال مركز جيد بالدوري. وأكد أنه سيبادر بنفسه بتهنئة الفائز بالانتخابات المقبلة حتى في حال خسارته للترشح «يجب على القدساويين أن يهنئوا الفائز سواء كنت أنا أو غيري وسندعم الجميع، وأطالب بأن تكون المنافسة خارج أسوار النادي حفاظا على الفريق الأول الذي يتأثر لاعبوه بما يكتب من إثارة وتصريحات لا تخدم النادي وفريق القدم خصوصا». مضيفا بالقول «القدساويون يعرفون المرشحين ولا يحتاج الوضع إلى إثارة ومهاترات لأنها ستضر بالنادي ولن تخدم ألعابه خصوصا أن وضع الفريق بالدوري حرج للغاية، وهذا ما أردنا توضيحه وعدم الخلط بين الجمعية العمومية وكرة القدم». وأكد الموسى تقديم أوراق ترشحه لرئاسة النادي بشكل رسمي بعد أن اعتذر الهزاع عن دخوله في المنافسة على كرسي الرئاسة مكتفيا بالفترة التي قضاها بالنادي عضوا بإدارة الياقوت ورئيسا بعده لثلاثة أعوام. وعن دعمه للفريق ووقوفه إلى جانب اللاعبين في حال خسر الانتخابات أوضح: «رسالتي للاعبين بأنني مستمر معهم من خلال الدعم وتوفير ما يحتاج إليه الفريق ولن أترك الفريق سواء فزت بالرئاسة أو خسرت». ورفض الموسى وصف المنتقدين للإدارة الحالية بالمعارضين :»يجب ألا نستخدم هذا الأسلوب ونتكلم عن معارضة، فهؤلاء إخوان لنا وقدساويون يحق لهم الترشيح والحديث عن النادي الذي يحتاج إلى أكثر من المتصارعين والمنافسين الحاليين إذا أخذنا بشأن جميع الألعاب». وعن أسباب خوضه للانتخابات قال: في البداية لم أكن أرغب في الاستمرار مع النادي لأكثر من موسم، بيد أن التشجيع من الإخوان ومطالبتهم بالاستمرار جعلني أتراجع، وأنا لم أقدم على خطوة وأتراجع عنها لأنني لست تابعا لأحد ولن أتبع أي شخص كان». وكشف الموسى عن مصروفات القادسية من الميزانيات خلال الأعوام الماضية بأنها كبيرة «من خلال المراجعة وجدت أنها جاءت من هبات ورعاية إلى جانب بيع عقود لاعبين ودعم من الرئاسة، وتم تقليصها في الموسم الجاري إلى نسبة 40 %». موضحا أن صندوق النادي سيحل العديد من المشاكل إلى جانب تكوين هيئة شرفية لن تكون داعمة ماليا، بل ستشارك بالقرار لأن دور الشرفي لا يقتصر على الدعم فقط، بل إنه مطالب بمساهمته في العديد من القرارات التطويرية للنادي