تعهدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة بإنصاف مواطن تضرر من أعمال تكسير وتفجير صخور جبلية مُجاورة لمحطة بنزين ومرافق خدمية تابعة له، بعد أن بدت عليها آثار التشقُقات. ووقفت جمعية حقوق الإنسان على الموقع وتجول عضوها محمد كلنتن بأرجاء المحطة ومرافقها من مركز تموينات ومغسلة سيارات وبنشر ومسجد يتردد عليه مُرتادو الطريق الدائري وتبين خلال الجولة خطورة الأضرار التي لحقت بالمنشآت؛ نتيجة لأعمال إزالة الكُتل الصخرية للأرض المجاورة للمحطة من قبل مستثمرها. وذكر المواطن المتضرر عبدالغني يقه ل «شمس» أنه تقدم لأمانة العاصمة المقدسة ومديرية الدفاع المدني، مُبديا استغرابه من تأخر إجراءات مباشرتهما. وقال: «حاولت الخروج بحلول تكفل سلامة أملاكي والعاملين عليها عبر لقائي بالمستثمر إلا أن مُحاولاتي باءت جميعها بالفشل»، معللا السبب لطريقة المستثمر في التعامل. من جهته أكد عضو جمعية حقوق الإنسان محمد كلنتن أنه سيتم الرفع لأمانة العاصمة المقدسة والدفاع المدني والاستفسار عن أسباب التباطؤ في مُباشرتهما دعوى المواطن المتضرر التي قدمها للجهتين سابقا، لافتا إلى ضرورة مُساءلة الجهتين عن كل ما له علاقة بهذه القضية.