تحول ساحل الشقيق البحري إلى موقع لمشاجرة بين أسرتين استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وذلك إثر قيام مراهق بمعاكسة فتاة. وكانت الفتاة ردت على معاكسة الفتى برشقه بالحجارة مما تسبب في إصابته لتدخل أسرتاهما وأصدقاؤهما في مشاجرة حامية تدخلت على أثرها الدوريات الأمنية التي فضت المشتبكين، فيما تم نقل الفتى إلى مستشفى الدرب العام وهو مصاب بكسر في أسنانه وإصابات أخرى متفرقة. وذكر محمد المنجحي «شاهد عيان» ل«شمس» أن هذه المشاجرات أصبحت مشاهدة بشكل يومي على الشاطئ الذي تحول من مكان للنزهات إلى حلبة للصراع. أما محمد عبدالرحمن «صاحب كشك» فذكر أن بعض الشباب يعمدون إلى مضايقة الأسر خاصة بعد منتصف الليل وهو ما يؤدي إلى مثل هذه المشاجرات.