لا يزال المركز الإعلامي بنادي الرائد يستغفل جماهير ناديه من خلال بث الأخبار المغلوطة وتحريف الحقائق والعبث بعقول مشتركيه والمحاولة بشتى السبل والوسائل تغييب الحقيقة حتى لو كانت على حساب المصداقية ولعل قضية المحترف الأردني حاتم عقل أثبتت صحة ذلك، فقد مارس المركز الإعلامي بنادي الرائد أسلوب الكذب والتضليل والضحك على ذقون المشتركين, من خلال إيهام الوسط الرائدي أن حاتم عقل قد نفى التصريح المنسوب إليه في جريدة «شمس» الأسبوع الماضي, وحرصا على إيضاح الحقيقة الغائبة والمغيبة عن الجماهير بفعل فاعل فقد بث جوال النادي الرسمي الثلاثاء 1/2/2011 خبرا مفاده «الإدارة الرائدية تثمن للكابتن حاتم عقل كل الجهد والعطاء الذي قدمه للفريق خلال الفترة الماضية. كما تشكر الكابتن حاتم لإنصافه رئيس الرائد وإدارة النادي وكافة الرائديين لتعاملهم الاحترافي الراقي, ودحضه لما ذكر على لسانه عبر تصريحات صحفيه سابقة», فحاتم عقل لم ينف التصريح بل على العكس أثبت صحة ما نشر بجريدة «شمس» وأكدها وعليكم الرجوع إلى مداخلة حاتم عقل لتتأكدوا من صحة ذلك, إلا أن المركز الإعلامي حرف التصريح وتلاعب به حسب رغبته، وحفاظا على مصداقيتنا التي حاول المركز الإعلامي بنادي الرائد أن يسلبها منا كما سلبت منه بسبب أخباره غير الصحيحة، أؤكد أن لدي «تسجيلا موثقا» لحاتم عقل، وهو كفيل لحفظ حقوقنا وإثبات لمصداقيتنا التي حاول المركز الإعلامي تجريدنا منها، وفي السياق ذاته ودليلا على أن المركز الإعلامي غير مهني ويفتقر للاحترافية فقد بث خبرا لجماهيره بتاريخ 9/1/ 2011 أكد فيه أن إصابة حاتم عقل خفيفة ولا تستدعي القلق، ليعود ويؤكد أن إدارة النادي ألغت عقد حاتم عقل بسبب الإصابة التي تعرض لها! وكان من المفترض متابعة حالة اللاعب والتأكد من خطورة الإصابة وعدم الاكتفاء ب «التطمينات» التي ترضي من يهتم المركز ب«رضاه»، فضلا عن أن المركز الإعلامي سبق أن بث أخبارا غير صحيحة سابقا لمشتركيه بتاريخ 29/6/2011 أعلن فيه التعاقد مع أجهزة فنية برازيلية لفريقي الأولمبي والشباب وحتى الآن لا أحد يعلم مصيرهم ولم يأتوا للسعودية إطلاقا ومع ذلك ظل المركز الإعلامي صامتا ولم يوضح الحقيقة لجماهير النادي، مع الأخذ في الاعتبار أن المركز الإعلامي يواجه نقدا في المنتديات الرائدية على شبكة الإنترنت بسبب ركاكة الأسلوب والأخطاء الإملائية، كما استغربوا من صيغة رسالة النفي وأكدوا في غير مرة أن القائمين عليه لا يواكبون حجم التجهيزات التي وفرها رئيس النادي فهد المطوع بل ظهر بشكل متواضع جدا وأنهم فقدوا الثقة فيه، مع العلم أن عدد المشتركين بجوال النادي قد انخفض ووصل إلى أدنى المستويات على الرغم من أن الفريق الكروي الأول ضمن أندية دوري زين للمحترفين ويقدم مستويات فنية مميزة ويحتل مركزا متقدما في سلم الترتيب, إلا أن كل تلك المعطيات لم تكن كافية لرفع عدد المشتركين في جوال النادي، وإذا أرادت إدارة الرائد عودة جماهير ناديها إلى الاشتراك بالجوال مرة أخرى فعليها تغيير القائمين عليه.