شدد الملحق الثقافي في فرنساوإسبانيا الدكتور عبدالله الخطيب، على أهمية العمل الجاد وتحمل المسؤولية والحفاظ على الأمانة الملقاة والتحصن بالعلم والاستفادة من الوقت، وأن يتجنب المبتعث ما يسيء لدينه ووطنه ونفسه. وأكد خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا مع الطلاب المبتعثين بإسبانيا للاطلاع عن قرب على أوضاعهم الدراسية والأكاديمية، حرص سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا الأمير سعود بن نايف ومتابعته لأمور المبتعثين والظهور بالمظهر الجاد والعلمي المطلوب. وأوضح الخطيب أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي قطاع التعليم والبحث العلمي أهمية بالغة، مشيرا إلى التوسع في إنشاء الجامعات، إضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي استفاد منه عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في شتى أنحاء العالم وبمختلف التخصصات العلمية والنظرية التي تخدم المملكة وترفع من مستوى الطالب السعودي وللاستفادة من خبرات الدول المبتعث إليها. ولفت إلى أن برنامج الابتعاث أتاح فرصة حقيقة لتوسعة المدارك وفتح الآفاق والنهوض بالبحث العلمي، وهو الذي حرصت عليه وزراة التعليم العالي عند اختيارها عددا من الجامعات المرموقة والتخصصات المفيدة والحرص على تنمية المواهب والاستفادة الكاملة من الطلاب المبتعثين حال عودتهم متسلحين بسلاح العلم والمعرفة، مبينا أن عدد المبتعثين السعوديين في إسبانيا بلغ 160 طالبا وطالبة بمختلف الجامعات، وأن هناك مجموعة أخرى من الطلاب سيلتحقون قريبا بالجامعات الإسبانية خلال الأشهر المقبلة. واستمع الخطيب في نهاية الاجتماع إلى آراء المبتعثين ومتطلباتهم الدراسية والأكاديمية، مؤكدا السعي إلى تخطي الصعوبات وتذليل العقبات التي تواجههم.