لا يزال الفنان محمد عبده هو من يتألق يوما بعد يوم من خلال طرح ألبومات تختلف عن كل مرة، بذوق ونكهة مختلفة، وكما عودنا الفنان محمد عبده بتعاونات مع كثير من أسماء عملاقة من فنانين وفنانات، حيث تأتي الأغنية محل اهتمام الجمهور بمجرد ارتباط اسم «أبو نورة» بالعمل، ولا أدري لماذا الفنان خالد عبدالرحمن مقتنع بأن له الحق بلقب فنان العرب، فنان العرب مرتبط فقط باسم محمد عبده، ولكان من يقارن بخالد عبدالرحمن هو كاظم الساهر، أو على أقل تقدير راشد الماجد، فهو أمر منطقي، إلا أن الفنان خالد عبدالرحمن لا يقارن نهائيا بهامة فنية مثل الفنان محمد عبده، وعلى خالد أن يقارن نفسه بفنانين من حجمه، مثل الفنان فارس مهدي، جابر الكاسر، حسين العلي. وتأتي ثمرة هذا النجاح الذي حققه فنان العرب الحقيقي محمد عبده؛ نظرا لجهوده المتميزة في طرح كل ما هو جديد على الساحة، وتلبية رغبات جمهوره، بما يحبونه، وكذلك من خلال تعاوناته البناءة مع كبار الشعراء والملحنين، على المستوى العربي والخليجي، والتعاونات المستمرة مع الفنانين والفنانات، من خلال الدويتو الذي لاقى إعجاب الكثير من مستمعيه. الفنان محمد عبده فنان طموح لا يرضى بغير القمة في أعماله المتجددة والمتنوعة التي أحببناها دائما، وكذلك الجلسات المتميزة التي يكون لها حضور وإقبال واسع النظير، وتجديد بعض الأعمال القديمة التي تميز بها سابقا، حيث استطاع التربع على عرش الأغنية الخليجية منذ وقت مبكر من عمره الفني، الذي شهد العديد من الإنجازات في الأغنية العربية والخليجية والسعودية تحديدا. أقول للفنان محمد عبده إننا معك كجمهور وفي، أحبك منذ البداية، ولن يستغني عنك؛ لأنك دائما ما تتميز عن غيرك، مما جعل الساحة الفنية تبحث عنك دوما؛ لتكون قلبها الذي ينبض، وأصبحت حديثها في الوقت الماضي والحالي والقادم؛ لأن خطواته ثابتة ومليئة بالثقة، ودعك من الكلام الذي لن يؤثر في أنفسنا، نحن جمهورك». حائل. سعد القناص