أربعة ذكور من طائر الحمام وأنثى واحدة من فصيلة أخرى هي آخر الصامدات في حديقة الطيور التي تديرها أمانة الطائف بالقرب من حلقة الخضار والفواكه التي سبق أن وعدت منذ أعوام بتحسين وضع الحديقة وزيادة أعداد الطيور فيها وهو الأمر الذي دفع السكان للمطالبة بوضع حد لهذا الإهمال خاصة أن الحديقة كانت مقصدا لسكان المدينة والسياح الذين يزورون الطائف في فصل الصيف. وقال عبدالعزيز السويعدي إن الحديقة أصبحت محل تندر بين السكان بعد أن كانت مقصدهم للترويح عن أنفسهم فلم يعد أحد يزورها وباتت مهجورة تماما إلا من أربع حمامات وطائر آخر, وتساءل أين اختفت كل تلك الطيور الجميلة التي كانت تضيق بها الحديقة كالطاووس والحمام الزاجل بجميع أشكاله والنسور والعصافير وغيرها. وطالب أمانة الطائف بالتحقيق في اختفاء تلك الطيور «دائما ما أشعر بالأسف وأنا أشاهد خلو قفص الطيور المتبقية من الماء والحبوب فأصبحت أزورها بشكل يومي لرعايتها». وذكر زايد الروقي أن الحديقة ليست آخر المرافق المهملة في الطائف «لعلنا نستذكر حديقة الردف التي كانت المقصد الأول لسياح الطائف أصبحت الآن تعيش حالة من البؤس الشديد». أما فيصل القرشي فأشار إلى أن الإهمال في مرافق أمانة الطائف لاسيما حديقة الطيور دفعهم للذهاب إلى حدائق الحيوانات الأهلية لمشاهدة الطيور وغيرها من الحيوانات الأخرى لكن بتكلفة كبيرة. من جهة أخرى أوضح الناطق الرسمي بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن حديقة الطيور أعد لها ملف تتم دراسته من قبل المسؤولين في أمانة الطائف لتعيين موقع جديد ليتم تطويره وتزويده بأعداد كبيرة من الطيور بشتى أنواعها.