أوضح وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي أن التغذية والصحة متلازمان، مبينا أن الغذاء ضروري للصحة الجيدة، في حين أن كثيرا من المشكلات الصحية تعود إلى ما يتناوله الإنسان من المأكولات والمشروبات، حيث يعتبر الغذاء من أهم مقومات استمرار الحياة ليؤدي فوائده على أحسن وجه. وأكد خلال افتتاحه في القاعة الكبرى بمدينة الملك فهد الطبية أمس، اللقاء العلمي الثاني بعنوان «خدمات التغذية.. الواقع والمأمول» الذي نظمته الإدارة العامة للتغذية، أهمية وضع الأنظمة والتعليمات الصحية التي تحمي من الفساد، مضيفا أنه ينبغي المحافظة على سلامة وجودة الغذاء. من جهة أخرى، ذكر المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية مشاري الدخيل، أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة للمجتمع التي ترافقها التحولات الديمجرافية والوبائية في المنطقة أدت إلى إحداث تغيير ملحوظ في خريطة المشكلات الصحية والمخاطر التي تواجه السكان، مبينا أن الإدارة العامة للتغذية في مجال التغذية الصحية نظمت اللقاء بهدف ضمان تقديم خدمات التغذية لمستحقي الوجبات الغذائية اليومية بالمستشفيات بما يتناسب مع الحالة الصحية، كونه إجراء وقائيا وعلاجيا وتثقيفيا وفق أعلى شروط ومواصفات ونظام الجودة ضمن منظومة ما يسمى «الهاسب الأيزو 22000»، وتوفير أسس علمية متقدمة ووضع الضوابط والرقابة في العمل وانتقاء أفضل الخيارات من خلال مناقشة وطرح محاور عدة، يلقيها أساتذة أكاديميون وخبراء متمرسون في هذا المجال لطرح «واقع خدمات التغذية والمأمول منها» بالتعاون والتنسيق مع الجهات الصحية الرسمية والخاصة ذات العلاقة. وأوضح الدخيل أن الإدارة العامة للتغذية تشرف على 20 إدارة تغذية في المديريات وعلى 244 قسم تغذية بالمستشفيات يعمل فيها أكثر من اختصاصي وفني تغذية تابعين للوزارة.