يدشن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ غدا، موقع برنامج «التبادل المعرفي» على الإنترنت. ويعد البرنامج ثقافيا وإسلاميا متخصصا موجها للمهتمين بالدراسات الدينية ينبع من منطلق الترحيب بكل دعوة للتعارف، وتبادل المعرفة، وتوضيح حقيقة الإسلام لأتباع الديانات الأخرى، وتعزيز التواصل الحضاري، ومد جسور التفاهم. وتتضمن خريطة موقع البرنامج على الإنترنت سبعة أقسام الأول عن الإسلام ويهدف إلى التعريف بالإسلام من حيث هو دين ومنهاج للحياة، كما أنه نظام شامل ومتكامل للأفكار والمعتقدات يهدف إلى خلق مجتمع تسوده الأخلاق والعدالة والمساواة، ويختلف عن غيره من الديانات فهو يتميز بطبيعة مزدوجة باعتباره دينا أو معتقدا شخصيا، وباعتباره نظاما وأسلوبا للحياة، والثاني عن المملكة ويتضمن التعريف بها من ناحية نظام الحكم، ويبرز أن دستور المملكة هو القرآن والأحكام الشرعية الإسلامية هي المقامة على أراضيها وتطبق في جميع نواحي الحياة، وأن المملكة عضو مؤسس في منظمة الأممالمتحدة، وترتبط مع دول العالم بعلاقات الصداقة والاحترام والتعايش السلمي. كما تضمن القسم الثالث وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والتعريف بها منذ أن أنشئت في محرم عام 1414ه لتتولى الإشراف على الشؤون الإسلامية من دعوة إلى الله بالداخل والخارج والأوقاف الخيرية، وتنميتها وشؤون المساجد وصيانتها، ونظافتها، والإشراف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ كتاب الله، ومساعدة الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج بالتنسيق مع الهيئات الإسلامية والجامعات والمعاهد ودعمها، والإشراف على المراكز الإسلامية. ويضم القسم الرابع «الحوار» ويتضمن العناوين الفرعية «الحوار بين الأديان»، و«المنهج الشرعي للحوار بين الأديان»، و«الأصل الشرعي في الحوار بين الأديان»، و«أنواع الحوار بين الأديان وأحكامها» من حيث حوار التعريف بالإسلام، وحوار التعايش، وحوار التقارب، وحوار وحدة الأديان، وحوار توحيد الأديان، فيما يشتمل القسم الخامس على تصحيح عدد من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وهو قسم تفاعلي يجيب عن تساؤلات القراء، ويضم القسم السادس «مراكز الحوار» ويهدف إلى ربط القارئ مع مواقع أخرى تخدم أهداف البرنامج وهي برنامج حوار الحضارات، ومراكز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، ومركز الدوحة الدولي للحضارات، ومركز البابطين، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، أما القسم السابع ويهدف إلى تعريف القارئ ببعض كراسي ومراكز البحث التي تخدم أهداف البرنامج وهي كرسي الملك فهد للدراسات القرآنية في جامعة لندن، ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية، وكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بجامعة الملك سعود، إضافة إلى كرسي الأمير نايف للدراسات الإسلامية والعربية في موسكو.