مفاهيم خاطئة سكنتنا وسكناها، وآن الأوان لأن ألفظ ما لم أوده يوما، وأعد نفسي بأني سأنتقي لذاتي كل ما هو جميل وصحيح، ولن أسمح لأي شيء كائنا من كان بأن يدخل نفسه عنوة، سأمحص ذاتي كثيرا وس «أصححني» أكثر، وبمعية الله سأنجح! لنفترض أن فتاة ما لديها معلومات كافية عن الزواج من حقوق وواجبات..، ولكن وجهة نظرها بأن الزواج «إكسسوار»! حتما ستقودها هذه الرؤية للطلاق في نهاية المطاف! وما يكون الحب؟ لا أدري حقا أين مبتدأ الحب وأين خبره، فقد اختلط الحابل بالنابل حتى بت أرى أنه أمر مشين للغاية.. وأن الحديث عنه منقصة للنفس.. حسنا، أنا هنا أحاول أن أكتب لأكون مفهوما جديدا للحب، سأكتب بكل ما لدي من عقل وعاطفة! مولده البداية الصحيحة للحب هي الزواج لدينا كمسلمين، ولا يوجد خيارات أخرى. لاحظوا أني أقول البداية، وليس النهاية. مشكلة البشر أنهم يظنون أن الزواج هو «النهاية الطبيعية» للحب، وهذا ما يجعل بيوتهم مقابر!. تفكرت طويلا في هذا الأمر، فوجدت فعلا أن السينما «غسلتني» كثيرا! أذكر أن نهاية – معظم – الأفلام تنتهي بزواج العاشقين.. حسنا وماذا بعد ذلك؟!. الزواج والحب الحب ليس الدعامة الرئيسية الوحيدة في الزواج، بل الدعامة الرئيسية هي: الإعفاف والذرية، ومن دون الحب لن يكون مصير الزواج الفشل. فيكفي من القلادة ما أحاط بالعنق. شكا رجل إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – من أنه يرغب في تطليق زوجته لأنه لا يحبها، فقال له عمر رضي الله عنه: ألم تسمع قول الله تعالى: «.. وجعل بينكم مودة ورحمة» فقد انتهت المودة، وبقيت الرحمة. حقيقتان عن الحب الحب لدى الرجل عملية بصرية، أما لدى المرأة فهو عملية عقلية. الرجل يحب من أول نظرة، أما المرأة فتحب من أول كلمة، أول تصرف، أول موقف. 20 % من الحب قبول نفسي «تلك الشرارة أو الكيمياء» ولكن 80 % منه صناعة! هذه المرة الأولى التي وبكل صدق أحتاج فيها لأي شيء يثريني أكثر عن هذا الحب.. فهلا أسبغتم علي ولو بالقليل الصادق؟ معلومة، نصيحة، مقولة، رأي رشيد.. أي شيء.. صدقوني، الأشياء الصغيرة هي مفاتيح لكبريات أمورنا! سيمفونية حواء http://enas-m.ws