قدمت إدارة نادي النصر عن طريق أمانة النادي طلبا بالسماح بفتح مائتي خانة للبراعم على الرغم من أن منشآت النصر تؤهل لثلاثمائة، سبعة أشهر قام النصر بتقديم المعاملة مرتين، وعلى الرغم من إعجاب المندوب بمستوى المنشآت فإن الطلب ظل حبيس الأدراج والأسباب مجهولة. - وبين ليلة وضحاها تصدر الموافقة «فجأة» هكذا بدون أي توضيح عن أسباب التأخير والرفض ومطالبة النادي بإعادة تقديم الطلب أيضا بدون أي مبررات. - لن أتحدث عن كيفية الموافقة على فتح هذه الخانات لأندية أخرى، وهل تملك ما يملكه النصر من منشآت؟ وهل استوفت الشروط أم لا؟ ولكن سأطرح سؤالا أعتقد من حق جميع متابعي الكرة السعودية الحصول على إجابة عنه وافية ومقنعة، وهو: لماذا جمد مكتب الرئاسة في الرياض هذا الطلب طوال هذه المدة؟ وهل وضحوا أسباب التأخير أثناء مرحلة التجميد؟ وماذا بعد الموافقة؟ - فالجميع يريد أن يعرف وليس النصر فقط، فالأندية الأخرى لا ترغب في أن يحصل لها نفس التجميد بدون أسباب أو استناد إلى أي أنظمة أو اشتراطات. - عندما نطالب الأندية بأن تكون القاعدة التأسيسية للمنتخبات السنية التي بدورها ستكون الداعم للمنتخب الأول يجب أن نساعدها ولا نعقدها بما يقتضيه النظام، وأن تكون الشفافية في أعلى مستوياتها؛ حتى لا ندخل في مرحلة تشكيك وفقدان الثقة، فمثل هذه المهام دور المسؤول بها تنفيذي ورقابي للتشريعات التي صدرت، وليس تخريبيا واعتباطيا ومعيقا لرغبة الأندية في التطور والاستثمار من القاع للقمة. - براعم النصر قدموا أنفسهم بشكل واضح مع منتخبات المدارس وبطولة منطقة الرياض ومنتخب البراعم، والإدارة وفرت جهازا فنيا متخصصا في هذه الفئة، وتصرف طوال سنة كاملة على هذا القطاع، وهم معرضون للذهاب لأي نادٍ آخر بسبب عدم تسجيلهم رسميا. - لا تعني الموافقة غياب التبرير والتوضيح؛ لأنه دليل على أن المسألة لا تعدو كونها مزاجية، مسؤول أساء استغلال الثقة إما تقاعسا أو تجبرا، مواصلة الصمت والضبابية التي غيبت الشفافية تجعلنا نطلب ردا وافيا وصريحا يا أيها المسؤول.