هذه أسئلة تعتمل في كل نفس متأملة: * الصيدليات تغلق أبوابها في الثانية عشرة وتفتح نافذة! ويجلس في داخلها موظف «أمن»، ممن يخافون والباب مغلق والنافذة مفتوحة؟ هل يخافون من «شان» يأتي ليسرقهم؟ * البلدية ترصف الشوارع التي لا يمر بها أحد، بينما الممرات التي كدتها الأرجل وتكسرت من كثرة السير عليها.. بلاطاتها التي مر عليها عشرات السنين لا تزال على حالها.. ألأن الأولى يمر من جوارها كبار المسؤولين لذلك ترصف، والأخرى يمر فوقها ضعفاء القوم وبسطاء المجتمع فهي تبقى على حالها؟! * مستشفى التخصصي بحائل يقترب من إتمام أصابع اليدين عدا من السنوات.. وما زلنا نسأل من المسؤول عن التأخر.. وزارة الصحة أم فرعها بحائل أم مجلس المنطقة أم من؟ * في كل مطعم، تعلق لوحة بلون أحمر قان يجهر العين.. لن نستطيع خدمتكم في سياراتكم لطلب البلدية والشرطة.. بينما حينما يقرقر بطن أحد رجال الشرطة لا يهمه صفوف البشر التي تقف في داخل المطعم ليعلق فوق المنبه ويركض إليه فزعا ليخدمه وهو في مقعده.. هل هو مخلوق من ذهب أم ماذا؟ * سمعنا عشرات المرات أن مطارنا سيكون ضمن أكبر مطارات الدولة الدولية أو ربما الشرق الأوسط والعالم «من يدري».. وكلامنا لا ينقصه سوى الأفعال، بينما صمت غيرنا يساوي مئات الكلمات منا.. هل طبقوا فعلا المقولة التي تقول «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب»؟ * زرت جمعية الملك عبد العزيز الأسبوع الفائت.. وسألت نفسي متى تم افتتاح الجمعية وما هي منجزاتها؟ منذ 13 سنة إلا قليلا والجمعية لم تنجز إلا مركز حي واحد فقط بدأت جدرانه تسرب المياه.. ما العلة؟ هل هي بالإمكانات وقلة المادة.. أم بالعقليات وقلة التجديد بها؟ * في مستشفى الملك خالد.. يوجد طبيب واحد للإسعاف.. ويراجعه في اليوم أكثر من 800 حالة.. وطاقة المستشفى 200 سرير.. وفي مستشفى الملك فهد بجدة يراجع الطبيب في الإسعاف 1000 حالة ويوجد 1000 سرير.. هل ينقص الصحة مليارات إضافية لتلتفت إلى حائل ومستشفياتها وتضيف لها أسرة إضافية؟ * سؤال بريء جدا.. إلى متى ستغلق حديقة السمراء؟ لمَ لا توضع لوحة في مدخلها ويحدد فيها مدة الإغلاق ومدة الإنجاز.. ويحاسب العامل بها وفق ذلك؟ * لم لا يجبر من يحفر الشوارع، بعد أن تصرف عليها البلدية عشرات الملايين، على زفلتة الشارع بالكامل بعد أن يتم التنسيق مع كافة الجهات والدوائر أن ستعيد الأمانة زفلتة الشارع الفلاني ومن يحفره بعد ذلك فهو ملزم بإعادة سفلتته بالكامل؟ * وأرض الحرس التي بقيت فراغا لمدة 12 سنة.. هل من الممكن أن يمكث التخطيط ومخاطبة المصانع والتجار وإعادة ترتيب الأمور بعد كل هذه المدة؟ مدونة محمد الصالح http://mhalsaleh.net