تحول مهرجان ربيع بريدة 32 «مرباع وإمتاع» إلى تظاهرة ثقافية ترفيهية شعبية، سعت اللجان المنظمة إلى جعله وجهة ممتعة لكل شرائح المجتمع، ويتنافس المشاركون فيه في تقديم العروض والفعاليات المختلفة والمشتملة على المسابقات الشبابية والأسرية والندوات والمحاضرات والبطولات الرياضية المختلفة؛ ما أعطى المهرجان بعدا ثقافيا مميزا، عاما بعد آخر، كما تضاف إلى المهرجان فعاليات وجوائز متنوعة تزيد من حضوره وتوهجه. مهرجان ربيع بريدة اتخذ من سياسية الدولة العليا في الإسهام في بناء الإنسان منهجا، ودعم التوجه العام في التنشيط السياحي المحلي واعتمد في استراتيجياته على هذه المنطلقات في خدمة المجتمع، عند تنفيذ الفعاليات والبرامج بين مختلف وسائل الترفيه الهادف وبرامج التوعية والدورات التدريبية في شتى المجالات التي تقدم في قوالب مشوقة ومتجددة استطاعت ملامسة رضا الجمهور والثبات على ذلك عبر التجديد والتنويع. أمين منطقة القصيم ورئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس أحمد بن صالح السلطان قال: إن الأوان قد حان للقول: إنه «تجذر» مهرجان ربيع بريدة ليصبح علامة فارقة على خريطة المهرجانات الربيعية على مستوى المملكة؛ نظير ما يقدمه من فعاليات وبرامج مذهلة راعت رغبات الذكور والإناث والأطفال. واعتبر المهندس السلطان أن الحراك الكبير والعمل الدؤوب للمسؤولين في المنطقة أثمر بالجودة المشهودة ذات المردود الوطني المتنوع.