الحرباء مدهشة في طريقة تلونها وتكيفها مع البيئة التي تعيش فيها.. فهي في كل يوم لها حال جديد!! ولهذا تم وصف بعض البشر بهذه الطريقة، كناية عن أنهم بلا مبادئ أو مواقف ثابتة تجدهم متلونين متقلبين؛ فهم يسيرون مع التيار المؤدي لمصالحهم؛ ولذا فالأهم لديهم هو أن يصلوا إلى نهاية المبتغى بأي طريقة، حتى لو كان ذلك على كرامة المهنة التي يزاولونها؛ فلهذا تجد أن «التطبيع» هواية لهم مع أي كائن كان، خوفا من خسارة المناصب والظهور الإعلامي؛ ولأن هذه النوعية معتادة على تمريغ كرامتها، وبالتالي كرامة المهنة الإعلامية التي ينتسبون إليها إثباتا للولاء والإخلاص لها، فهي أي تلك الفئة الحرباوية تقوم بمهمات خاصة خدمة لمصالح الغير طالما هي مستفيدة ومقتاتة على فتات الفتات في الظهور في القنوات وعلى صدر الصفحات، ولهذا فقد لاحظت أنه تم «ندب» أحدهم الذي لن تخسره الجهة الإعلامية المخالفة له في الميول - إن شطح أو تم إلجامه وفضحه أمام الملأ – بمهمة خاصة، فتم تقديم التسهيلات اللازمة له للظهور؛ فأعطته الجواز الخاص المخول له للظهور و «الترزز» بإحدى القنوات الرياضية، لكي يقف في وجه تيار الحقيقة الجلية المنهمر والواقع المرير الذي شنف آذاننا به الموسيقار فهد الهريفي، فمعقل التعصب «إياه» منذ بداية البطولة وهو في زواياه المظلمة يحاول التقليل والسخرية والهمز واللمز بالموسيقار، فأمثال هؤلاء «المنتدبين» حتى لو سقطوا في شرّ أعمالهم أو انتحروا بمواجهة طوفان التعرية والصراحة وكشف الأوراق فهو في النهاية فرد «تنفيذي» لن يخسره أحد لأنه قد ارتضى لنفسه أن يتم تفجير طاقاته المخزنة المحتوية للسقطات والتعصب والحقد والجهل بريموت كنترول عن بعد يتحكم به من أمره بذلك أو حرضه!! فقمة طموحه أن يكون متواجدا حتى لو بالتوسل للظهور في الوسائل الإعلامية، ولهذا كم تمنيت أن يخرج لنا على القنوات الرياضية «كبارهم» أصحاب التشريعات الإعلامية الرياضية لتلكم «الآلات» لنواجههم ونعريهم بأخطائهم على رياضتنا!! ولكن هيهات أن يخرجوا!! · بالبوووووز: - اتصاله الهاتفي «الركيك» للمجلس لم يكن سوى إضافة سطر في تاريخه الصحفي المتلطخ.. تكفون قولوا له ينام بدري.. تراه محسوب علينا للأسف.