غيرت المعلمة جيهان عبدالله الهندي، رؤيتها في محاربة الدروس الخصوصية، استسلاما للأمر الواقع في الكثير من المدراس. وأوضحت ل «شمس» «كنت سابقا من أشد المعارضين لهذه الدروس، ولكنني رضخت مرغمة أمام الأمر الواقع، ولا أعرف حقيقة السبب فيها هل هو تقصير من معلمة المادة تجاه مادتها أم صعوبة هذه المواد، أم تقصير من الطالب والطالبة في الاستذكار اليومي، فيجد نفسه أمام فترة حرجة لينقذ ما يمكن إنقاذه، كما أن أغلب العاملين في هذا المجال من الأشقاء الوافدين، الذين يشكلون نسبة كبيرة وبأسعار خيالية، فالساعة الواحدة تتراوح بين 100 ريال و 150 ريالا». ويبين ولي أمر طالب عبدالله المالكي، أنه كان يدفع 30 ريالا لمدرس اللغة الإنجليزية الخصوصي عن كل ساعة، و لكن تفاجأ خلال الأيام الماضية بأن المدرس الخصوصي يطلب 250 ريالا للساعة، بدعوى أن هذه الأيام موسم للمدرسين الخصوصيين.