نمت مدرسة ثانوية بالجبيل الصناعية موهبة أحد طلابها بتوفير أكثر من سبع لوحات حديدية كبرى في فناء المدرسة ومتطلبات الرسم ليمارس الطالب هوايته المفضلة في الرسم من خلال هذه اللوحات عبر فن «الرسم على الجدران» أو ما يعرف بالجرافيتي. وذكر رائد النشاط بمدرسة أم القرى الثانوية بالجبيل الصناعية تركي الغنام ل«شمس» أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي، وهو موهوب في الرسم. وقال «اكتشفنا موهبة الطالب في الرسم وخاصة الرسم على الجدران فلبينا طلبه بتوفير أكثر من سبع لوحات كبيرة حيث تكلفت إحدى الشركات بالجبيل بالتعاون معنا وأهدتنا هذه اللوحات» وأضاف «وفرنا للطالب أيضا كل مستلزمات الرسم من ألوان ومواد وغيرها وقمنا بترتيب اللوحات في فناء المدرسة، ليبدأ الطالب منذ الأسبوع الماضي في عملية الرسم»، مشيرا إلى أنه انتهى من أربع لوحات تقريبا». وزاد «الطلاب بدؤوا متحمسين لهذه الفكرة وقاموا بمساعدة زميلهم خلال الفسح المدرسية أو حصص النشاط كما لقيت جميع لوحاته إعجاب الجميع من معلمين وطلاب وإدارة مدرسة ومشرفين تربويين الذين باركوا هذه الخطوة الجريئة من إدارة المدرسة» وذكر الطالب الموهوب في فن الرسم على الشوارع أو ما يعرف بفن «الجرافيتي» نايف عرب أن موهبته في هذا الفن انطلقت منذ أربعة أعوام. وقال «من خلال مشاهدتي للأفلام أعجبت بهذا الفن وحاولت الرسم كثيرا حتى أتقنته والحمد لله أصبحت من المبدعين في هذا الفن». وزاد «مدرستي لم تقصر إطلاقا، فقد دعمتني في هذه الموهبة ووفرت كل ما أحتاج إليه»، مضيفا «أقوم من خلال هذا الفن بإيصال رسائل توعوية أو سلوكية أو إرشادية للمجتمع». وأوضح أن اللوحة تأخذ منه ما يقارب زمن ثلاث حصص تقريبا، وذلك بمساعدة زملائه فيصل الغامدي وعبدالعزيز الغنام وعبدالعزيز الحربي حيث نتشارك جميعا في هذا الرسم الذي بدأ ينتشر في الجبيل» .