شاه روخان «وجه الملك» من أوائل نخبة نجوم بوليوود، بل أصبح الآن من أفضل نجوم العالم، بعد مسيرة طويلة بدأها في عديد من المسلسلات التليفزيونية فترة الثمانينيات، إلى أن اقتحم عالم بوليوود بضربته الأولى «ديوانا 1992» وأشاد النقاد بأدائه كأول ظهور له، ثم أصبح بطلا لكثير من الأفلام الناجحة تجاريا، وكرمته الحكومة الهندية عام 2005 على إسهاماته الكبيرة في السينما. ولد شاه روخان عام 1965 لعائلة مسلمة عريقة، فوالده «تاج محمد خان» كان ناشطا سياسيا فترة استقلال الهند، ووالدته «فاطمة لطيف» وهي ابنة شاه نواز خان بالتبني الذي كان يشغل منصب لواء في الجيش الهندي. كان شاروخ طالبا فعالا ومجتهدا في مدرسة سانت كولومبا، برع وقتها في جميع المجالات الرياضة والدراما وفاز بسيف الشرف، وهي جائزة سنوية تعطى للطالب الذي يمثل روح المدرسة. وتخرج بشهادة البكالوريوس في التجارة مع مرتبة الشرف في عام 1988، ثم تزوج من حبيبته «جوري» عام 1991 وكان زواجه تقليديا، وأنجب ابنه «أريان» عام 1997 وابنته «سوهانا» عام 2000. وخلال سنته الثانية في بوليوود، جسد شاروخ دور القاتل المهووس بفيلم «بازيغار» وأكسبه هذا الدور جائزة أفضل ممثل رئيسي في أكبر مهرجان هندي معتمد «فيلمفير أووردز». وفي عام 2002 لعب شاروخ دور العاشق في رواية أسطورية عنوانها «ديفداس» أمام حورية بوليوود «مدهوري ديكسيت» وملكة جمال الهند «أشواريا راي» وأحدث هذا الفيلم نقلة نوعية في السينما الهندية إذ عرض بمهرجاني كان وبرلين. لا يزال شاروخ خان محافظا على مكانته الكبيرة في بوليوود، فالجمهور ينتظر أعماله بلهفة وتشوق، والنقاد أطلقوا عليه لقب «الملك خان».