قلل مدير السجون اللواء الدكتور علي الحارثي، من تعامل بعض القضاة مع عقوبات «الأحكام البديلة» مشيرا إلى أنها تعتبر «عديمة الجدوى، في ظل عدم قناعة بعض القضاة بها، أو اعتبارها غير مجدية» وأكد الحارثي أن وقوع الحكم على الجاني بالسجن «ليس هدفا بحد ذاته، بل إنه أحد الوسائل المساعدة على الحيلولة دون وقوع الجرائم» مشيرا إلى أن السجن «مؤسسة اجتماعية في المقام الأول هدفها التهذيب والإصلاح، وأنه من المؤسسات المهمة التي يحتاج إليها المجتمع في مواجهة الجريمة كونها خطرا اجتماعيا مرتبط بفلسفة العقوبة». وأوضح مدير السجون خلال ندوة في نادي الطائف الأدبي، مساء أمس الأول، أن آثار السجن السلبية، التي عززتها ثقافة المجتمع «كون السجين ذا وصمة غير مرغوب فيها اجتماعيا وأسريا» أسهمت في نشأة فكرة العقوبات البديلة للسجناء، مشيرا إلى أن توفر البدائل في السجون السعودية، أمر في غاية الأهمية.