عرف أهل القصيم «الكليجا» منذ قديم الزمان في المواسم الشتوية ومناسبات الأعراس، حيث كانت الزوجة تقدمها هدية لأهل الزوج في ما يسمى ب «الجهاز»، وتجد إقبالا من كبار السن فقط. ولكن الملاحظ في مهرجان «الكليجا» المقام هذه الأيام في مدينة بريدة، الإقبال الكبير من الشباب على شراء هذا المنتج الشعبي، حيث تشير «أم محمد» إلى أن زبائنها من الشبان يفوقون كبار السن بمراحل، ولعل ذلك، كما ترى «أم محمد»، عائد إلى تنوع نكهاته، حيث يصنع حاليا بأكثر من نكهة ونوع، منها النكهة المعتادة، وهو ما يسمى بالعادي، ونكهة التوفي وال «دايت»، وتضيف «أم محمد» أن إنتاجها وصل إلى بريطانيا وأمريكا وكندا عن طريق الشباب المبتعثين، حيث تردها حجوزات مسبقة في أيام العطل الدراسية للمبتعثين، حيث يشحنون كميات من «الكليجا» لزملائهم الأجانب هناك، بعد أن أبدوا إعجابهم بالمنتج القصيمي الشعبي.