أخذت قضية الممرضة العربية التي تم القبض عليها في وقت سابق بتهمة إجراء عمليات إجهاض ورتق بكارة بعدا جديدا وخطيرا عندما كشفت الفحوص التي أخضعت لها خلال التحقيقات الجارية معها في شرطة الرياض عن إصابتها بمرض نقص المناعة «الأيدز» بجانب تورطها أيضا في شبكة دعارة تديرها بنفسها. وكانت معلومات وصلت إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن وجود ممرضة «38 عاما» تعمل بأحد المستوصفات الخاصة بجنوب الرياض تجري بطريقة سرية عمليات إجهاض للحوامل ورتق غشاء البكارة خاصة للفتيات الراغبات في استعادة عذريتهن بعد وقوعهن في علاقات محرمة. حيث نصب رجال الهيئة كمينا للمشتبهة وهي في طريقها لإجراء إحدى العمليات، فجرى تحويلها إلى الجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات معها.