قدم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز التهنئة لشعب المملكة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من المستشفى، معبرا عن الشكر والثناء لله عز وجل على ما منّ به على الملك المفدى من نعمة الصحة والعافية، كما أعرب عن تقدير المملكة حكومة وشعبا لقادة الدول الإسلامية والعربية والصديقة ولشعب المملكة، وجميع من سأل عن خادم الحرمين الشريفين، على مشاعرهم النبيلة تجاهه، وأعاده إلى أرض الوطن ممتعا بالصحة والعافية. وجاء ذلك خلال ترؤس نائب خادم الحرمين الشريفين الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس في قصر اليمامة في مدينة الرياض. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عقب الجلسة أن المجلس استمع بعد ذلك إلى جملة من التقارير عن تطور الأحداث إسلاميا وعربيا ودوليا، وجدد إدانة المملكة للتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وعبر عن تعازيه للرئيس محمد حسني مبارك ولحكومة وشعب مصر، ولأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وفي الشأن المحلي بين وزير الثقافة والإعلام أن المجلس استعرض النشاط الاقتصادي للمملكة بعد صدور ميزانية العام المالي الحالي 1432/1433ه منوها بما اشتملت عليه الميزانية من برامج ومشاريع تنموية جديدة، وشدد نائب خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن على جميع المسؤولين الالتزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة بأهمية التنفيذ الكامل لمشاريع هذه الميزانية بكل أمانة وإخلاص لرفعة الوطن وازدهاره. ووافق المجلس على تفويض وزير الخارجية أو من ينيبه بالتباحث مع جمهوريتي ألمانيا وإيطاليا ومملكة إسبانيا وغيرها من الدول التي تربطها بالمملكة العربية السعودية علاقات متميزة في شأن إعداد مشروع اتفاق متبادل لإعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة من تأشيرات الدخول بين المملكة وتلك الدول، والتوقيع على ما يتم التوصل إليه، ورفع النسخ النهائية الموقعة مع كل دولة لاستكمال الإجراءات النظامية. وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير المالية وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (96/45) وتاريخ 17/10/1431ه قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إثيوبيا الفدرالية الديموقراطية للإعفاء المتبادل من الضرائب والرسوم الجمركية على أنشطة مؤسسات النقل الجوي في البلدين، وجدول البنود المعفاة من الرسوم الجمركية الملحق بها، الموقع عليها في مدينة أديس أبابا بتاريخ 25/11/1430ه الموافق 13/11/2009 بالصيغة المرفقة بالقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير العمل في شأن ترشيح رئيس وأعضاء الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية قرر مجلس الوزراء الموافقة على تسمية إبراهيم بن عبدالعزيز القضيبي رئيسا للهيئة وتسمية الآتية أسماؤهم أعضاء فيها، وهم: مسفر بن محمد الخثعمي، عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف، أحمد الصالح، منصور المحمادي، حسن الثبيتي، محمد بن راشد السليمان، سهل المطلق، عبدالعزيز الفريدي، محمد الشيباني، خالد القرشي ومحمد الثقفي.