أعتقد وبعد الأحداث المتلاحقة المتشابهة، التي كان قاسمها المشترك الاعتماد على التلاعب بالألفاظ واللف والدوران ومحاولة القفز على الوقائع؛ فالأسباب تتغير ولكن للأسف النتيجة دوما لا تتغير.. فهي تزداد وتنغمس أكثر وأكثر في الضبابية، يقابلها عدم قدرة على إقناع الرأي العام!! وكمثال وليس للحصر لجنة مكافحة المنشطات، التي تعرت أمام الرأي العام في عدم قدرة أمينها العام في قيادتها بطريقة قانونية نظامية، جعلت من اللجنة ضعيفة غير موثوق في إجراءاتها، كما حصل مع قضية اللاعب حسام غالي!! وبقي الوضع على ما هو عليه كما تشير البوادر، فقد ظهر على السطح في اليومين الماضيين قضية الأوراق التي أرسلت بالخطأ لوكيل الأعمال نادر شوقي، التي تفيد بأن هناك لاعبا سعوديا كبيرا أخفت اللجنة نتيجته!! وقد خرج أمين عام لجنة مكافحة المنشطات في برنامج الجولة في قناة أون لاين ينفي ذلك جملة وتفصيلا، وفي الحقيقة أنا متضامن معه بأنهم لم يخفوا النتيجة وأصدقه، ولكن ما يخالجني من شعور بأن أمين اللجنة بسبب ضعف إلمامه الإداري، كما حصل في قضية حسام غالي، قد يكون، أقول قد يكون، السبب فيما يحدث حاليا «إن صح» هو عدم تفاعله وقدرته في تسيير الأمور بديناميكية إدارية في مجال عمل لجنته؛ ولهذا أتضامن كثيرا مع من يطالب بالتحقيق في القضية التي أثارها رئيس النصر، ومعها أقترح أن يتم تشكيل لجنة مستقلة تحت مسمى «لجنة الشفافية» وتكون مكونة «مبدئيا» من أعضاء عاملين في اتحاد كرة القدم والأندية وأعضاء أكاديميين لا علاقة لهم بالمنظومة الرياضية، هدف هذه اللجنة الرئيسي هو متابعة تطبيق الأنظمة واللوائح والقوانين، فتتقمص دور الجهة الرقابية على اللجان المرتبطة برياضة كرة القدم، فقد مللنا من التبريرات «الواهية» لبعض أعضاء اللجان وتباين تطبيق العقوبات وأيضا حضور نظام وغيابه، كما حصل في رفع البطاقة الحمراء عن لاعب الهلال؛ فالشفافية مطلوبة للحدّ من حالة الاحتقان التي يعيشها الشارع الرياضي وأيضا لإعادة الثقة بتلك اللجان التي بدأت تضعف كثيرا للأسف.. فأنا أتحدث وأنقل الصورة عن واقع بكل شفافية، والسؤال الأهم: هل يستطيعون تحملها؟! · بالبووووز: - في هذه الفترة يجب الوقوف مع الأخضر رغم التحفظات الكثيرة على بيسيرو.