تستهل طبيبة سعودية العام الجديد «2011» بحملة تطوعية تنطلق السبت المقبل، تحت شعار«لنحمي أطفالنا من مضار الهواتف المحمولة» تبحث مع عدد من الجهات المشاركة مخاطر هذه التقنيات على الصحة البدنية والنفسية والعقلية والسلوكية، وتستهدف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة «من ست إلى 14 عاما», وستنفذ في كثير من المدارس بجانب مدارس جامعة الملك فهد للبترول ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك» والجمعيات الخيرية ومراكز الندوة العالمية للشباب الإسلامي وصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشروعات السيدات وغيرها. وستشمل الحملة كلا من الدمام، والقطيف، والخبر ونواحي كل منهم. وكشفت المدير العام لمكتب معارف الصحة «الجهة المنظمة» الدكتورة ناهدة الزهير «رئيسة الحملة» التي أعدت دراسة وبحثا عن الأضرار الصحية للتقنيات والإلكترونيات متعددة الوسائط، وما ينجم عنها من أضرار صحية وآثار أخرى، أن الرغبة في امتلاك هذا الجهاز العجيب تعدت الكبار والشباب إلى الصغار «ومع الأسف الشديد انتشر بين الأطفال في بيوتهم وحتى مدارسهم، وتعدت آثاره كونها مادية إلى الآثار المعنوية والجسمانية والنفسية». كما تؤكد الطبيبة ناهدة الزهير بحسب الدراسات العالمية الطبية في هذا المجال أن التأثيرات تشمل العديد من الآثار الصحية وبعض الأمراض التي تنجم من كثرة استعمال الجوال «ومنها أمراض الأذن، والجهاز العصبي والدماغ والذاكرة، وفقدان الذاكرة التدريجي والتركيز، ويتأثر الجهاز المناعي، وأنزيمات الجسم، والجنين داخل الرحم، والقلب، والأورام السرطانية، بحسب الكثير من الدراسات الغربية والأمريكية».