انتهت جميع الاستعدادات اللازمة لإقامة حفل ختام مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز التاسع لمزاين الإبل الذي تشهده نفود أم رقيبة الواقعة جنوب محافظة حفر الباطن على بعد 150 كيلومترا، حيث تحول المكان إلى مدينة عامر التي تعج بالناس والبضائع والإبل. وتميزت المسابقة هذا العام بالحضور الجماهيري الكبير الذي أتى منذ وقت مبكر، حيث أقيمت المخيمات بأعداد كبيرة. كما يشهد المهرجان الأسواق المتكاملة التي تعرض فيها المعروضات التراثية، ومستلزمات أصحاب الإبل كما ساهمت وبشكل واضح جهود بلدية محافظة حفر الباطن ومساهمتها من خلال العديد من التعديلات التطويرية للسوق الشعبية المقامة على أرض المهرجان. وقال رئيس بلدية حفر الباطن محمد الشايع ل «شمس » إن البلدية جندت كامل طاقتها بأعمال المعدات والآليات لمسح الطرق المؤدية إلى موقع المهرجان ومواقع اللجان بأم رقيبة، والوايتات العادية لرش المياه ، كما أقيم عقم ترابي كبير على المنصة، وحول موقع الاحتفال إلى جانب إنشاء مسار للإبل باتجاهين بطول كيلومتر، إضافة إلى تزفيت جميع الطرق المؤدية لمكان المهرجان، وتركيب أعمدة الإنارة بكل مواقع المهرجان وتبليط الأرصفة وطلائها، كما تم تسوية الأرض ونقل المعدات وتهيئة المكان والمساعدة في العمل، كما تم توسعة السوق العامة لتصبح بطول 60 مترا بدلا من 30 مترا عن العام الماضي، الأمر الذي ساعد على انسيابية دخول وتنقل حشود المشاركين والجماهير. وأضاف أن فرقا من إدارة صحة البيئة وجدت على مدار الساعة، ونظمت جولات تفتيشية صحية على جميع المحال التجارية التي لها علاقة بصحة المواطن، والقيام بأعمال المراقبة على المسالخ وعلى الذبائح قبل وبعد الذبح، والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي إلى جانب توعية العاملين بقواعد المحافظة على الصحة العامة والالتزام باللوائح النظامية الخاصة بهذا الشأن. وفيما يتعلق بأعمال النظافة فقد أشار الشايع إلى أنه شكلت مجموعة فرق للنظافة تضم 100 عامل كما تم عمل مردم لرمي النفايات ووزعت العمالة على جميع أنحاء المهرجان وقسمت إلى فرق مكلفة بأعمال نظافة محددة، كما خصصت فرق نظافة لموقع السوق وفرقة نظافة لمجمعات الجهات الحكومية المشاركة، وفرقة نظافة لمخيمات المتفرجين والمشجعين الموجودين.