أيام معدودة ويستقبل الناس في مختلف مجالاتهم عاما جديدا، وهناك من رسموا في أذهانهم مجموعة من الآمال التي يتمنون تحقيقها ولديهم بعض الأجندة التي لم يحالفهم الحظ والتوفيق في تحقيقها في عامنا الجاري وكان لهم غياب ملحوظ، ومن هؤلاء فنانون ومهتمون بالوسط الفني الذين لابد أن يحمل لهم كل عام حضورا متجددا ومختلفا، وهنا يطلقون العنان لمخيلتهم في حديث ممتلئ بالطموحات ونوايا بمصافحة الجمهور وتجاوز أخطاء الماضي أو الاستمرار في مواصلة النجاحات.. في البداية تحدث الفنان بشير الغنيم الذي ذكر أنه بدأ منذ فترة في رسم مخططاته للسنة الجديدة التي يتمنى فيها أن يعم الأمن والسلام جميع دول العالم، متمنيا أن يقدم موسما دراميا استثنائيا ومختلفا: «لم أقدم ما أطمح إليه في 2010 بسبب بعض الأمور الخاصة، وأنا متحمس بإذن الله في العام الجديد على الحضور بصفة أكثر فعالية، وأتمنى التوفيق من الله». من جانبه أكد المخرج عبدالخالق الغانم أنه في 2010 حقق نجاحا كبيرا وعلى وجه التحديد في مسلسل سكتم بكتم من بطولة الفنان فايز المالكي وتأليف عبدالعزيز المدهش: «النجاح والتوفيق بيد الله، والإنسان دائما ما يطمح إلى تقديم الأفضل ولا يتوقف عند نجاح أو إنجاز معين، ونحن بصدد التحضير لمجموعة من الأعمال التي تلامس هموم الشارع المحلي». الفنان خالد سامي تمنى أن تواصل الحركة الفنية في المملكة حضورها على مستوى جميع الأصعدة «طرب، دراما، ومسرح»، وأن يكون هناك دعم حكومي للحركة الإنتاجية المحلية ويكون على نطاق أوسع: «هناك من يظن أن الدراما فقط في رمضان وهذا إحساس خاطئ، أتمنى أن يواصل التليفزيون عرضه في كل الشهور، وأن نتجاوز بعض الأخطاء في العام الماضي، وأنا متفائل جدا». من جانبه أوضح الفنان عبدالهادي حسين أنه يحضر حاليا لعدد من المشاريع الفنية منها ألبوم غنائي وكل ذلك يجعله أكثر تفاؤلا في عام جديد يتواصل مع جمهوره من خلاله بكمية من الأعمال خصوصا أنه تواق إلى مصافحة جمهوره من جديد. من جهته ذكر الفنان نايف البدر أن العام الجديد سيشهد بعض التجديدات الفنية في حياته، وسيركز فيه على البحث عن التعاونات التي ترضي طموحات جمهوره ومحبيه. أما الفنان إبراهيم الحكمي فألمح إلى أن أهم أمنياته في العام الجديد هي مصافحة جمهوره بألبومه الجاهز منذ فترة والذي يتوق لأن يكون بين أيدي جمهوره خلال عام 2011، وبين الحكمي أنه على المستوى الشخصي ربما سيحقق بعض التغييرات في حياته وستكون للأفضل. وأشار الفنان محمد الزيلعي إلى أنه يتمنى أن يكون 2011 عاما مختلفا في مسيرته الفنية من خلال إثبات الوجود في الساحة الغنائية بعدد من الأعمال التي يرجو أن تنال إعجاب الجمهور ومحبيه على وجه الخصوص، متفائلا بعام جديد يشكل له منعطفا استثنائيا في مشواره الفني .