* مع حبي وتقديري لبرنامج إرسال وللقائمين عليه، إلا أنهم ارتكبوا خطأ جسيما عندما وضعوا مجالا للمقارنة بين الأسطورة ماجد عبدالله وسامي الجابر عندما أعلنوا عن إقامة مباراة خيرية أصدقاء ماجد وأصدقاء سامي. * فهذا الاقتراح ما هو إلا فتح نافذة لمن يريد التسلق على أكتاف الأسطورة ماجد عبدالله وتعدٍّ صارخ لتاريخه الكبير وبقفز الصغار إليه من خلال هذه النافذة طلبا للمجد الذي عجز عن تحقيقه طوال مشواره الكروي وبعد الاعتزال . * ما حققه ماجد عبدالله كفيل بأن يجعل المسافة كبيرة بينه وبين نجوم الوطن العربي قاطبةً فكيف بلاعب من الكرة السعودية! وهذا ليس تقليلا لنجومية اللاعبين السعوديين ولكنه إنصاف لتاريخ وعملقة الأسطورة ماجد عبدالله. * أتمنى ألا يحلم سامي ومن يركض خلفه في النيل من شموخ أسطورة الكرة السعودية، وإنجازاته الشخصية التي ما زال يحققها بعد اعتزاله للكرة أكثر من عشر سنوات. * وهذه الفكرة يجب أن تكون بعيدا عن ماجد عبدالله إن كان لا بد من حشر سامي في الموضوع، فماجد أكبر من أن يشارك في مباراة هدفها الإقلال من عملقته وشموخه الكروي الذي لم ولن يصل إليه أي لاعب سعودي. * وإن أردتم أن تكون المباراة مجدية وتحقق هدفها فلا بد أن تعوّم الفكرة، وعدم تصنيف النجوم بحيث تكون المباراة تحت مسمى نجوم الكرة السعودية وعدم وسمها باسم لاعب معين حتى لا يكون حصرها على جمهور دون غيره. * فجماهير الغربية لها حقها في أن يكون نجوم أنديتها لهم صولة وجولة بمثل هذه المباريات، وكذلك الشرقية، والأندية الأخرى من مدن أخرى. * مثل هذه المباريات تكون بين نجوم دوليين، كل نجم من دولة وليس مثل هذه الفكرة التي ترتكز على تأطير نجومية سامي على حساب الأسطورة الحقيقية ماجد عبدالله. *مع احترامي للأخوة الزملاء في برنامج إرسال إلا إن هذه الفكرة موءودة قبل أن تولد ويجب البحث عن البدائل.