كاد مقيم باكستاني أنقذ حياة عدد من المواطنين من احتراق منازلهم يلقى مصرعه على يد أحد المراهقين كان قد أشعل النار عمدا داخل أحد الأحياء السكنية بالطائف ليحرق مركبات أشقائه ووالده لإجبارهم على منحه جزءا من حصصه المالية في معرض العائلة للسيارات بعد أن أغاظه تدخل المقيم لإطفائها. وكان الشاب قد دخل في ملاسنة مع اثنين من أشقائه ووالده مطالبا بتسليمه نصابه من قيمة المبيعات إلا أنهم لم يخضعوا لرغبته ليخرج غاضبا، ويضرم النار في مركباتهم، حتى كادت ألسنة اللهب تمتد إلى المنازل المجاورة وتحدث كارثة في الأرواح والممتلكات إلا أن أحد العمال أسرع بجلب حاويات من الماء لإخماد النار، بعد هروب النساء والأطفال عندما أحسوا بالخطر، وهو ما لم يعجب الجاني الذي فاجأه من الخلف وقذف به وسط النيران. وفور إبلاغ الجهات الأمنية والإسعافية باشرت الحادثة، وقامت فرقتا إنقاذ وإطفاء بانتشال العامل الباكستاني من وسط ألسنة اللهب ونقله إلى المستشفى حيث لا يزال تحت العناية الفائقة. الناطق الرسمي للدفاع المدني بالطائف المقدم خالد القحطاني قال إن أحد الأشخاص أضرم النار في ثلاث مركبات عائدة ملكيتها لأشقائه ووالده، مشيرا إلى أنه وعند محاولة أحد العمال الأجانب إخماد النار قام الشاب برميه وسطها ليتم نقله إلى المستشفى، مضيفا أنه تم إخماد النار، وتسليم ملف القضية إلى شرطة الحوية للتحقيق بصفة أن العمل جنائي. ولا يزال الشاب رهن التوقيف في شرطة الحوية. فيما أكد عدد من الجيران التقتهم «شمس» أن المقيم قدم عملا بطوليا، مشيرين إلى أن حماقة المراهق كادت تودي بحياة العامل حين غافله من الخلف ورمى به في النار .